تم في تونس صباح اليوم تشييع جثمان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في جنازة وطنية، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول العربية والغربية. وبدأت مراسم الجنازة قرابة الساعة 11 صباحا في قصر قرطاج بمشاركة ، عدد من الزعماء والقادة الدوليين من بينهم ملك إسبانيا فيليب السادس والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والبرتغالي مارسيلو دي سوزا، والفلسطيني محمود عباس، والجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وقال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر في كلمته إن الرئيس الراحل نجح في تأمين الانتقال الديمقراطي واستقرار البلاد، وأضاف أنه كان "مهندس الوفاق الوطني"، وكان حريصا على إنجاح الخيار الديمقراطي، ودعا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حدادا على الراحل. وقال الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح في كلمته إن فقدان السبسي "خسارة للجزائر والعرب والمسلمين وكافة محبي السلام في العالم ". من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن السبسي كان "مناضلا" وإنه تعلم منه الكثير من الحكمة، وأضاف "أود التعبير عن مناخ الطمأنينة في تونس رغم أجواء الحزن التي تخيم على البلاد"