-دعا اللواء محمود بابكر محمد همد والي ولاية كسلا المكلف إلي أهمية تعزيز الإطار القانوني الخاص بالاتجار بالبشر من خلال الشراكات الذكية الفاعلة وذلك للقضاء علي الظاهرة من جذورها بإعتبارها جريمة تحط من كرامة الإنسانية ولما لها من أثار اجتماعية سالبة . جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة الأمير عثمان دقنة الورشة التدريبية للإسهام في محاربة الاتجار بالبشر والتي نظمها المجلس الأعلي للدعوة بوزارة التربية والتوجيه بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر والتي جات تحت شعار ( تكريم النفس البشرية من المقاصد العليا للدين ) بحضور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والأجهزة الشرطية والأمنية وعدد من الجهات ذات الصلة من مختلف محليات الولاية . وامتدح الوالي الجهود التي بذلت في محاربة الإتجار بالبشر داعياً الي أهمية التوعية بين المجتمعات في إطار الدين والأخلاق. وكشف الأمين العام للمجلس الاعلي للدعوة الاتحادية الشيخ محمد علي الإردب المساعي التي بذلها المجلس علي مستوي ولايات الشرق في مكافحة الظواهر السالبة فيما يتعلق بتحقيق السلم الإجتماعي مشيرا إلى إعتراف المجلس بدور الشباب في تعزيز القيم الإنسانية بإعطائهم الفرص في بناء مجتمعاتهم . وقدم نائب رئيس اللجنة الوطنية للاتجار بالبشر الأستاذ إسماعيل تيراب ورقة حول الإتجار بمفهومه وأنواعه معدداً خطورته علي المجتمع والأسباب التي تدفع بالاتجار داعياً ألي أهمية تعريف الأسر والشباب بخطورة جريمة الإتجار والهجرة الغير شرعية منادياً المجتمع ومتخذي القرار بطرح مشروعات تنموية وإقتصادية تسهم في الحد من الظاهرة التي أصبحت هماً عالمياً . وتناول العقيد شرطة مجدي حسن مدير مباحث الولاية شرحاً مفصلاً عن الإتجار بالبشر ومكافحته وآثاره المدمرة للمجتمع موضحاً أهمية التصدي للظاهرة بجدية من خلال خطة طموحة بمشاركة المجتمع . وأشار أمين عام مجلس الدعوة بالولاية الأستاذ احمد سليمان وقاسم عجيب مدير وزارة التربية والتوجيه بالإنابة الي تعزيز التعاون والشراكات لوضع إستراتيجية شاملة لمحاربة الاتجار متمنياً أن تخرج الورشة بتوصيات تسهم في بسط الآمن للولاية.