دعا وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف، أحمد عبدالجليل الكاروري، للالتفاف حول قضايا الدعوة ونبذ الخلافات بين المكونات الدعوية، وأكد على ضرورة أن تسهم المنابر الدعوية في مناقشة الظواهر المسيئة للمجتمع السوداني، ومحاربة السلوكيات السالبة. وكشف الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، عبدالله محمد علي الأردب، بورشة تقييم وتقويم القوافل الدعوية الرمضانية لعام 1438ه، أن البلاد تستهل موسماً للمراجعات في الكثير من المجالات منها الدعوية التي تخضع لمراجعة آلياتها ووسائلها، لمجابهة التحديات والمتغيرات المعاصرة محلياً وعالمياً. وقال الأردب "نحن نواجه مشكلات متنوعة وتحديات متجددة لقضايا الدعوة تتطلب مضاعفة الجهود والمواكبة". بدوره قال الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، النذير ميرغني عبدالله، إن الورشة أتت للوقوف على الأخطاء والسلبيات للقوافل الدعوية التي نُفذت في العام 1438ه، بولايات السودان وتقويم الإيجابيات والوقوف عليها، موضحاً أن القوافل طافت 84 محلية تم خلالها تدريب وتأهيل وتزكية للمجتمع وتوطين للدعوة في تلك المحليات.