- أكد الاستاذعلي حمودة رئيس حزب الاصلاح الوطني أن كل الادلة والبراهين أثبتت لكل العالم أن السودان لاعلاقة له برعاية أو دعم الارهاب مشدداً على الولاياتالمتحدةالامريكية أن تعيد حساباتها فيما يتعلق بوضع إسم السودان على القائمة الامريكية للارهاب. وقال رئيس حزب الاصلاح الوطني في الاستطلاع الذي أجرته وكالة السودان للانباء مساء اليوم مع عدد من الخبراء والمحللين السياسيين حول إضافة الولاياتالمتحدةالامريكية شروطا جديدة ستناقشها مع الحكومة المدنية لرفع اسم السودان من القائمة ، قال إنه لا توجد دولة في العالم تستطيع أن تملي إرادتها على السودان وانه يتمتع بكامل السيادة ، منوهاً إلى أن تتعامل الدولة بكامل الندية مع الجانب الامريكي في التفاوض بينهما، مؤكداً أن السودان يمتلك العديد من مصادر القوة ولا حاجة له بالدعم الامريكي المشروط والمنتقص من السيادة. ومن جانبه تساءل الدكتور أسامة سعيد الخبير الأكاديمي ماذا تريد الولاياتالمتحدةالامريكية من السودان بعد أن تم الاتفاق على الاعلان السياسي والوثيقة الدستورية والسودان على وشك الدخول في مرحلة سياسية جديدة ملؤها الحرية والعدالة والسلام والاستقرار ،موضحاً أن الوقت ملائم لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للارهاب لمساعدته والحكومة المدنية للعبور الآمن لآفاق الديمقراطية والحرية. وجدد الدكتور أسامة سعيد التساؤل حول ما تريده الولاياتالمتحدة من السودان حتى ترفع اسمه من القائمة هل تريد معاملة خاصة فيما يتعلق بالصمغ العربي الذي يدخل في صناعات الادوية الامريكية أم هل تريد امتيازات خاصة لشركاتها أم تريد منحها أراضي في السودان لبناء قاعدة عسكرية عليها؟ واشار الدكتور أسامة سعيد إلى انه كان ينبغي على الولاياتالمتحدة دعم السودان لتحقيق الانتقال الآمن بعد الثورة برفع اسمه من القائمة حتى يزول عنه الحصار الاقتصادي الخانق وكان يمكن أن يكون ذلك أعظم هدية تقدمها الادارة الامريكية للشعب السوداني بعد نجاح ثورته وإزالة النظام السابق بدلا من وضع عراقيل وشروط جديدة أمام تنميته وتطويره وعبوره للديمقراطية والسلام والعدالة وذلك بدعم الحكومة المدنية.