قال الأستاذ كمال بولاد عضو قيادة قوى الإجماع الوطني إن التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية يعطي الوثيقة شرعيتها ويفتح الطريق لتشكيل هياكل المرحلة الانتقالية التي يجب أن تؤسس لنظام الحكم البرلماني الذي يتيح صلاحيات واسعة للسلطة التنفيذية المدنية المنتظرة، وقال بولاد - في تصريح ل(سونا): "بتوقيع هذا الإعلان الدستوري فإننا أمام مرحلة مهمة؛ أولوياتها تحقيق السلام في البلاد. ومواجهة الوضع المعيشي المتدهور ببرنامج اقتصادي إسعافي سريع". واعتبر بولاد التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، والأمل أن تفتح الطريق لمشاركة كل الشباب الذين قدموا التضحيات وناضلوا من أجل إنجاز الثورة، وأضاف: "نأمل أيضا أن تكون بداية لعهد جديد نعبر به الى بناء وطن حر وديمقراطي تتحقق فيه تطلعات وآمال الشعب السوداني".