قال الاستاذ عمر مصطفى رئيس مكتب شؤون حجاج السودان "سعداء أن نلتقي برموز في مجال الاعلام ومكاتبنا وقلوبنا مفتوحة لكم وحريصون ان نملك الرأي العام الحقائق بدءا بالمؤتمر الصحفي لاعمال الحج وعهدنا الشفافية والوضوح، رؤيتنا تقديم الخدمات للحاج ليتفرغ لاداء مناسك الحج على الوجه الاكمل. جاء ذلك خلال لقائه بعدد من الصحفيين وكتاب الاعمدة بمركز مكة الاشرافي، مشيرا الى صدور قرار في العام 2013 وفق دستور عام 2005م حدد صلاحيات ادارة الحج، وصلاحيات الولايات واننا ننسق مع (24) جهة فى السودان، و(16) جهة فى المملكة ولدينا خارطة طريق واضحة تدير هذا الملف. استعرض عمر التقرير الضافي الذي حوى السياسات والترتيبات التي تمت خلال موسم الحج 1440ه ، وابرز ما جاء فيها اعمال التقييم والتقويم ،التفاوض مع السلطات السعودية ، الاتفاقيات مع المؤساسات الاهلية والرسمية ، كما اشتمل على انجاز حزم الخدمات ، وعلى البيانات الاحصائية لتدفقات وصول الحجاج والانشطة، وترتيبات اعمال المشاعر والموسم الثاني وعودة الحجاج لارض الوطن. من جانبه حيا الاستاذ مصطفى ابو العزائم البعثة لاتاحة الفرصة للوقوف على القفزة النوعية فى اعمال الادارة والمعوقات التى يمكن أن تعالج عبر قانون خاص بالادارة. ومن ناحية اخرى اقترح الاستاذ جمال عنقرة قيام ورشة الرؤية المستقبلية لاعمال الحج والعمرة، ولفت الاستاذ محمد عبد القادر الى أن الصورة الذهنية السالبة يمكن ان تصحح بالتخطيط الاعلامى عبر مجلس اعلام استشاري يضم خبراء فى المجال، وان لا يرتبط العمل بالمواسم. فيما اقترح الاستاذ رمضان محجوب انشاء معهد تدريب خاص بالحج والعمرة. ونوه الاستاذ علم الدين عمر بأن الشعيرة تقوم على المشقة ولا تحتمل المطالبة برفع سقوفات الخدمات، واعلام الحج والعمرة يخلق بيئة تفاعلية بين طالب الخدمة ومقدمها وتيسير ما يستطيع. وختم رئيس البعثة بان هناك دراسة معدة بقيام مؤسسة اهلية -صندوق الحج- ترفع عن الدولة عبء الحج ، الا انه يقف فى طريقها عدم وجود قانون خاص بالادارة.