- أعرب والي كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد مباركته لكل الاتفاقات التي تمت بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير والتي نتج عنها تكوين المجلس السيادي واختيار رئيس الوزارء بالإضافة إلى الخطوات والمساعي المبذولة لاستكمال هياكل الدولة المدنية في الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال زيارته دار اتحاد المكفوفين القومي بولاية كسلا برفقة مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف نور الدين حسين وأمين ديوان الزكاة بالإنابة والأمين العام لمجلس الأشخاص ذوي الإعاقة، وقال الوالي لدى لقائه أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ومنسوبيه إن التجربة السودانية قدمت أنموذجا جما في إدارة الخلافات بطريقة حضارية، وأكدت للعالم أن السودان قادر على إدارة شأن بلاده بشكل أفضل وأكد الوالي على أهمية شريحة المكفوفين في المجتمع وأهمية دعمها وفاعليتها في المجتمع المستمدة من قوة الإرادة مشيرا إلى التزام الولاية بتحقيق كافة المطالب المطروحة من قبل الاتحاد
واستعرض مدير قطاع التنمية الاجتماعية بالإنابة محمد عيسى عبد القادر الاحتياجات الفعلية للاتحاد وشريحة المكفوفين خاصة تهيئة بيئة الدار وتوفير بعض مستلزمات العمل في الجانب التعليمي والخدمي والاجتماعي بالإضافة إلى مكانة وأهمية ودور شريحة المكفوفين والأنشطة والبرامج المنفذة على مستوى الاتحاد والاحتياجات الضرورية لدعم العمل في مختلف الجوانب خاصة البرامج التعليمية في الجانب التقني والإلكتروني. ورحب الأمين العام لاتحاد المكفوفين بالولاية عبد الرحمن يس بزيارة الوالي التي جاءت بناء على اللقاء السابق بين الاتحاد ووالي الولاية، وقدم شرحا حول مطلوبات الاتحاد المتمثلة في صيانة الدار وبرنامج إبصار المكفوفين لمحو الأمية التقنية فضلا عن توفير مدخلات الإنتاج للمرأة الكفيفة وتشغيل المكفوفين الناشطين اقتصاديا ودعم الفقراء وإدخالهم ضمن برنامج الدعم الاجتماعي عبر ديوان الزكاة.