-أعلنت الحركة الوطنية لجنوب السودان الموقعة على اتفاق سلام الجنوب عن دعمها للمساعي الرامية لعملية السلام الشامل في السودان تحت رعاية الرئيس سلفاكير ميارديت، مؤكدة أنها تنعكس إيجابا وتفتح آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات . ورحب القيادي الجنوبي البارز والمتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان الموقع على اتفاقية سلام الجنوب استيفن لوال نقور بالخطوات الحثيثة الداعمة لفك تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي. وطالب لوال بفك تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي خلال الاجتماع المزمع انعقاده خلال هذه الأيام . وأكد أن فك تجميد عضوية السودان سينعكس إيجابا لدور السودان في المحافل الأفريقية والإقليمية ، ويعمل على تسهيل ملف الترتيبات الأمنية الجاري تنفيذه الآن في جنوب السودان. وجدد لوال تأكيد الحركة على دعم قيادة المجلس السيادي في السودان وحكومة رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك وعضو المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) باعتبارها تسهل للأطراف إمكانية الوصول لعملية السلام الشامل بالبلاد. وقال إن العقلية المتميزة في التفاوض التي يملكها الفريق أول دقلو تؤدي الى نجاح التفاوض ويكون الاتفاق أقرب بشدة من أي وقت مضى ، بحكم توفر إرادة طرفي التفاوض في السودان. وأوضح أن الجدولة الزمنية المحددة في المسودة الدستورية التي أعطت فترة الستة أشهر لقضايا الحرب والسلام تعتبر مكملة لكل ما تم الاتفاق عليه بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال؛ بشقيها بقيادة عبد العزيز الحلو ومالك عقار؛ لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل في السودان الشقيقة.