سنجه16-10-2019م(سونا) - أكد د.عوض الطيب محمد الحاج وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية سنار أنهم ماضون في حملات مكافحة المايستوما بولاية سنار وخاصة بمحلية شرق سنار منطقة ود اونسة. وثمن الطيب الدور الكبير لمركز أبحاث المايستوما بسوبا في مكافحة المرض، مؤكدا استمرار جهود وزارته حتى إعلان خلو الولاية منه. من جانبه؛ أبان بروفيسور أحمد حسن فحل؛ مدير المركز القومي لأبحاث المايستوما بسوبا أنه تمت معاينة 503 حالات تم أخذ عينات منها في مسح لثلاث محليات بالولاية وأغلبها من محلية شرق سنار، وقال الفحل إن هناك تحسنا ملحوظا في المقابلات، بأن كل الحالات التي يتم مقابلتها في مرحلة المرض الأولى؛ وهذا عكس الحملات الأولى حيث الحالات كانت تأتي في المراحل المتأخرة مما يدل على وصول الرسالة التثقيفية، مشيدا بوعي الأهالي في منطقة ود أونسة، داعيا إياهم الى لبس الأحذية وإخراج حظائر الماشية خارج القرى، وبعيدا عن سكن المواطنين لتجنب الإصابة بالمرض. فيما أكد الأستاذ يحيى حسين معتمد محلية شرق سنار المكلف أنهم سيفعلون القوانين المحلية لإخراج حظائر الماشية خارج القرى؛ خاصة قرية ود النمير أكثر القرى إصابة بالمرض بالمحلية؛ والتي أنشأت منظمة سنمار أكثر من 70 حظيرة ماشية حديد بها، مبينا أن المحلية ستسخر كافة إمكاناتها للقضاء على المايستوما. الأستاذ عمر عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة قال إن قافلة مركز أبحاث المايستوما بسوبا تضم 20 طبيبا على رأسهم بروفيسور أحمد حسن فحل وستمكث بالولاية ثلاثة أيام.