الشارقة فى 9-11-2019(موفد سونا) أكد الاستاذ احمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب ان الشارقة اليوم هى منصة للإبداع الانسانى الفكرى العالمى والنظرة المستقبلية ممتدة لتصير قاعدة اساسية للثقافة والفكر العربى . وأوضح سيادته فى لقاء مع وكالة السودان للأنباء على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب الذى تنظمه الهيئة ويختتم اعماله اليوم، أوضح ان العالم أصبح يعرف الكثير عن الشارقة من خلال النجاحات التى حققتها عبر تنظيمها ل38 دورة من معرض الشارقة الدولى للكتاب، ومن خلال النجاحات التى حققها المعرض والتى تمثلت هذا العام فى كسر موسوعة غينيس للأرقام القياسية فى التوقيع على 1502 كتاب فى وقت واحد، كما يعتبر حاليا من أهم معارض الكتاب على مستوى العالم وقد ارتفع عدد زواره إلى مليونى زائر مما يدل على نجاحه وتحقيق جزء من طموح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعى المعرض فى النهضة بالثقافة العربية، ذلك لان المعرض لا يمثل ثقافة الشارقة والإمارات وإنما يمثل الثقافة العربية ككل، كما هى بوابة بين الحضارات المختلفة. وقال العامرى (لسونا ) ان معرض الكتاب أستطاع تحقيق أهدافه المتمثلة فى نشر القراءة فى المجتمع وتعزيز دور الكتاب والحوار الثقافى والفكرى من خلال القراءة والتعرف على حضارات شعوب العالم، فهذا هو الدور الأساس لأى معرض كتاب فى اى دولة بالعالم. موضحا أن معرض الشارقة للكتاب الذى بدأ عام 1982م عبر 27 دار نشر فقط شاركت على حساب حكومة الشارقة مع قلة عدد الكتب وعدد زوار المعرض مما دعا بعض المستشارين بنصح الشيخ سلطان بالغاء التجربة لعدم نجاحها والخسارة المادية التى يحدثها. ولكن بسبب عزيمة الشيخ قمة النجاح التى وصلها المعرض هذا العام تمثلت ايضا في بيع حقوق 340 كتاب عربى لدور نشر عربية وعالمية وسيتم ترجمتها إلى لغات العالم المختلفة، وفى العام الماضى بلغ عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي لفعاليات المعرض مليار ونصف المليار شخص. وقال العامرى ان مشاركة الشارقة فى المعارض الدولية للكتاب تهدف لتحقيق توازنات وبناء جسورمن التواصل بيننا وبين الطرف الآخر. وقد بنينا علاقات ثقافية واقتصادية وفكرية . كما استطعنا تعريف الطرف الآخر بثقافتنا عبر ترجمات لكتاب ومثقفين ومبدعين اماراتيين وعرب وهذا كله يصب فى خانة تطوير الثقافة العربية من خلال هذه المشاركات العالمية