جوبا في 28-12-2019 (موفد سونا) - أكد ممثلو الحكومة الانتقالية، وحركات الكفاح المسلح بدارفور، حرصهم على المضي قدما وبقوة لإكمال ملف السلام في فترة وجيزة. وأشاروا لدى مخاطبتهم حفل توقيع الاتفاق الإطاري لمسار دارفور بمقر التفاوض بفندق بالم افريكا بجوبا اليوم،و بحضور الوساطة المشتركة، الى جدية الأطراف وتوفر الارادة لديها للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل. وقال الدكتور يوسف الضي عضو وفد الحكومه، إن التوقيع على مسار دارفور نافذة للحوار الجاد والصادق لمناقشة القضايا المهمة. وأضاف "خطونا خطوة كبيرة نتيجة للتفاهم في ملف التفاوض بشأن مسار دارفور"، معتبرا التوقيع على الاتفاق هدية للشعب السوداني، مشيدا بدور الوساطة المشتركة وحرصها على الوصول لسلام في السودان . واعتبر محمد بشير عبد الله مسئول التفاوض بحركة تحرير السودان، التوقيع على الاتفاق الإطاري لمسار دارفور فرصة لاحلال السلام وإنهاء الحرب في دارفور .واشار إلى أن الاتفاق يعطي فرصة لاعادة النازحين واللاجئين لمناطقهم بعد توفير الأمن وسبل الاستقرار. وقال هناك إرادة مشتركة لتحقيق السلام مع الحكومة وحراسته. فيما قال مبارك بخيت إبراهيم رئيس التفاوض بتجمع قوى تحرير السودان إن الاتفاق الإطاري بداية للدخول المباشر في مناقشة قضايا التفاوض، مضيفًا "لن نريد الرجوع إلى الحرب ونريد سلام يعالج جذور المشكلة". ووصف أحمد محمد دبك امين التفاوض بحركة العدل والمساواة التوقيع بأنه مدخل حقيقي للتفاوض حول القضايا الجوهرية للمسار ومناقشة تفاصيل قضايا النزاع ومعالجة افرازات الحرب لتأسيس بناء ديمقراطي يؤسس للانتقال السلمي للسلطة . واعتبر نمر محمد عبد الرحمن المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان، الاتفاق يعالج قضايا جوهرية تتصل بالنزاع، واخرى على المستوى القومي، لافتا إلى أن الاتفاق خاطب قضايا جوهرية لم يتم التطرق إليها من قبل، مثمنا جهود الوساطة المشتركة في دعم التفاوض.