كادوقلي 10-1-2020م (سونا) عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك اليوم بكادقلي لقاء بفعاليات جنوب كردفان ضمن برنامج زيارته لمنطقة كاودا وذلك بحضور والي جنوب كردفان المكلف اللواء ركن رشاد عبد الحميد اسماعيل واعضاء حكومته و لجنة الامن اضافة الي عدد من اعضاء وزراء الحكومة الانتقالية. حيث حيا الناطق الرسمي لتنسيقية قوي الحرية والتغير بالولاية ابو القاسم حسين عبدالله في كلمته شهداء ثورة ديسمبر والثوار والكنداكات ولجان المقاومة مترحما علي الشهداء ،واعتبر زيارة حمدوك لكاودا مفتاح وطريق لتوقيع الاتفاق النهائي بجوبا ،واعرب عن سعادته بزيارة رئيس مجلس الوزراء لكاودا التي ظلت طيلة الفترة السابقة عصية الدخول عن طريق السلاح وسهلة الدخول بالديمقراطية حاليا ،وقال إن الولاية تاخرت كثيرا عن رصيفاتها باسباب الحرب المفروضة عليها والتي ادت لتدمير كافة البنيات التحتية وتشريد ونزوح المواطنين . وفي السياق اوضحت الاستاذة دره احمد سليمان ممثلة المراة ان الولاية بدات تتنسم عبير الحرية ،مبينة ان المراة من اكثر الشرائح تضررا من الحرب ،وقطعت بان تحقيق السلام وتوفير اسباب استدامته عبر مخاطبة جذور المشكلة السودانية تعد اولوليات للمراة بالولاية ، ،واثنت علي جهود الحكومة المبذولة لاحلال السلام بالبلاد بصفة عامة وجنوب كردفان علي وجه الخصوص، مطالبة الحكومة بتمكين المراة اقتصاديا عبر التدريب وتمليكها وسائل للانتاج اضافة لانشاء مراكز لتنمية قدرات المراة خاصة الريفية ،كما طالبت بمجانية التعليم وجعله متاحا خاصة تعليم البنت والاهتمام بالرعاية الصحية الاساسية ،ودعت بانشاء مراكز لبناء قدرات الطفل لاعادة عقليته من الحرب الي السلام ،ولفتت دره الي ان المراة تطلع الي زيارة نسبة تمثليها بكافة المستويات من 40% الي 60% ،وتمنت ان يعم السلام كافة ربوع الولاية وللحكومة الانتقالية النجاح . فيما امتدح الاسقف حسن عثمان جيمس المتحدث باسم الكنائس بالولاية القرار الشجاع لرئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك لزيارة منطقة كاودا ولقاء الحلو والمواطنين للبحث عن السلام الذي ارهق كاهل المواطن بجنوب كردفان ،وطالب اطراف التفاوض باتخاذ قرارات شجاعة وتسريع الخطي نحو تحقيق السلام للانتقال الي الافضل ، واكد ان الحرب التي شهدتها الولاية طيلة الفترة الماضية قادت الي تدمير كافة البنيات التحتية ،مشيرا الي رغبة وحاجة المواطنين للسلام والاستقرار ، واثني علي دور الحكومة من اجل تحقيق السلام ، وطالب الحكومة بوضع اعتبار و خصوصية للولاية خلال الفترة القادمة لتاثرها بالحرب .