الدمازين 20-1-2020م (سونا) - أوضح د. صالح على حامد مدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية بولاية النيل الأزرق أن مركز الدم الأجنبي لتلقيح الأبقار بالولاية هو نواة لتحسين السلالات، بالرغم من أن المركز يعاني من ضعف الآليات. جاء ذلك في معرض حديثه بمنبر (سونا) الجوال الذي استضافه اليوم ومديري الإدارات المنضوية تحت لوائه. وأبان صالح أن المركز يستجلب النطف ويتوفر به النتروجين السائل وعدد مقدر من الملقحين وتتمثل نواقصه في وسائل حركة لتسهيل حركة الملقحين بكافة أنحاء الولاية، بجانب توفير معدات حفظ النطف إضافة إلى توعية المستفيدين بأهمية التلقيح الذي يعتبر من الثقافات الرعوية التي تسهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية، وقال إن الأبقار الملقحة تختلف في شكلها وإنتاجها من الأبقار العادية حيث تتميز بإنتاجية عالية من اللحوم والألبان. وتطرق إلى المشاكل الخاصة بالأبقار الملقحة والمتمثلة في عدم تناسب نوعية المواليد مع كافة الأجواء وتتطلب رعاية خاصة تعتمد على المزارع الرعوية المغلقة وتتبع نظام تغذوي معين مما يتطلب توجيها سياسيا بتوفير مدخلات التغذية حيث تعاني الولاية من عدم توفر المدخلات وغلاءها والأدوية المستخدمة في تربية الماشية. وثمن الدور الكبير الذي تلعبه المنظمات في تمويل مشروعات الإدارة، حيث أسهمت في تدريب الرعاة والعاملين وتأسيس مركز الأسماك بجانب فتح المسارات الذي أسهم بدوره في حل كافة المشاكل الخاصة بين الرعاة والمزارعين إضافة إلى إنشاء سوق الثروة الحيوانية.