الفاشر 28-1-2020م (سونا) - وصف الممثل الخاص المشترك لليوناميد كبير الوسطاء المشترك، جيريمايا مامابولو اتفاق بعثة ال(يوناميد) مع الحكومة على إعادة التفعيل الفوري للآلية الأمنية المشتركة بين الجانبين والتي تسمح بإجراء مشاورات واتخاذ قرارات سريعة متعلقة بالأمن، وصف الخطوة بانها مهمة نحو ضمان سلامة وأمن المجتمعات المحلية وموظفي الأممالمتحدة والأصول خاصة عند وقوع حوادث نهب كالتي وقعت مؤخرا لممتلكات الأممالمتحدة في غرب وجنوب دارفور ومؤخراً بشمال دارفور. ونسبت البعثة في تعميم صحفي الي ماما بولو القول إنّ قيام هيئة مركزية مثل الآلية الأمنية المشتركة ستعزز التعاون المتعلق بالأمن بين اليوناميد والحكومة المضيفة يمثل عنصرا أساسيا لتحقيق الاستجابة الفورية والفعالة لمواجهة هذه المواقف الصعبة. واضاف التعميم الصحفي الذي تحصلت( سونا )على نسخة منه ان هذا التطور ياتي عقب اجتماعات عقدها الممثّل الخاص المشترك مامابولو في العاصمة السودانية، الخرطوم مع وزير الدفاع السوداني ومع الوكيل المساعد لوزارة الخارجية في 16 و24 يناير 2020، على التوالي. وقد ضمت الآلية كلّ من اليوناميد وفريق الأممالمتحدة القطري ووزارة الدفاع السودانية وغيرها من السلطات السودانية ذات الصلة. و أشارالممثل الخاص المشترك مامابولو إلى أنّه فور وقوع حادثة النهب الأخيرة في كبكابية، وفور تنبيه البعثة لوزارة الخارجية والعناصرالأمنية ذات الصلة حول الوضع المتطوّر، تمّ نشر العناصر في المنطقة على الفور لتفادي المزيد من تدمير الممتلكات واحتمال وقوع خسائر في الأرواح. كما كانت استجابة كتيبة اليوناميد الباكستانية المتمركزة في كبكابية سريعة لتقديم الدعم وتأمين مباني وكالة الأممالمتحدة المعنية. هذا النهج التعاوني يستحق الثناء والتكرار في المستقبل عند وقوع حوادث مماثلة. وذكر التعميم الصحفي أن اليوناميد تتطلع إلى إعادة التفعيل الفوريّة لهذه الآلية الأمنية المشتركة وتعرب عن استعدادها للقيام بدورها في ضمان التنفيذ الناجح للآلية.