الخرطوم 6-2-2020م (سونا)- وقع الصندوق الوطني لدعم العودة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج وجمعية الحرفيين التعاونية الاستثمارية للمغتربين اليوم مذكرة تفاهم مشتركة لإنشاء مدينة صناعية للحرفيين المغتربين والعائدين بأم درمان كتجربة أولى ومن ثم تعمم على بقية الولايات. حيث وقع أبوبكر عبدالله الأمين العام للصندوق الوطني لدعم العودة ممثلا لجهاز المغتربين فيما وقع فيصل مبارك محيي الدين رئيس جمعية الحرفيين التعاونية الاستثمارية للمغتربين ممثلا لها وتهدف المدينة الصناعية لخلق فرص عمل دائمة للمغتربين والعائدين والمساعدة على استقرارهم وجذب مدخراتهم واستيعاب خبراتهم والاستفادة من الحافز التشجيعي بإعفاء معدات المهن من الرسوم الجمركية وأي حوافز أخرى في مجال أعمالهم. وأعلن الدكتور عبد الرحمن سيداحمد زين العابدين الأمين العام بالإنابة لجهاز المغتربين استعداد الجهاز للتعاون مع الجمعية في جميع المستويات وأشار إلى أن كثيرا من الدول المتقدمة قامت نهضتها على الصناعات الصغيرة وأن المدينة الصناعية ستلعب دورا كبيرا في تحقيق النهضة وانتعاش سوق العمل وزيادة الإنتاج وأكد أن السودان يتمتع بالعديد من الصناعات الصغيرة التي من شأنها أن تنهض باقتصاد البلاد وأبان أن المذكرة فاتحة ونقلة للتعاون بين الصندوق دعم العودة والجمعية. ومن جانبه أبان أبو بكر عبدالله محمد أحمد المدير العام للصندوق الوطني لدعم العودة بجهاز المغتربين أن الغرض من المذكرة قيام تعاون مشترك في مجال تمليك المغتربين الحرفيين مشاريع صناعية وحرفية استثمارية وخدمات مختلفة بطريقة سداد يتم الاتفاق عليها بين الطرفين. ومن جهته ثمن فيصل مبارك محيي الدين رئيس جمعية الحرفيين التعاونية الاستثمارية للمغتربين روح التعاون المشترك بين الجمعية وجهاز المغتربين. وأبان أن المشاريع المطروحة تأتي لإعادة الثقة بين الدولة والمغترب وأن الجمعية تسعى لتوفير فرص ونشاطات مختلفة في المجال الصناعي الحرفي كواجب لها تجاه المغتربين وتذليل العوائق كافة التي تمكن شريحة المغتربين من الاستفادة من المدينة ممايسهم في الاستقرار المهني.