كادقلي 19-2-2020(سونا).اكد وزير التربية والتعليم الاتحادي البروفيسير محمد الامين التوم علي اهمية مشاركة اصحاب المصلحة بالتعليم في مناقشة قضاياه بفاعلية لوضع سياسات متينة تبني عليها مستقبلا ،واشار لدي مخاطبته اليوم بكادقلي فاتحة مؤتمر اصحاب المصلحة لمناقشة قضايا التعليم الذي نظمه قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم بجنوب كردفان ،اشار الي ان الهدف الرئيسي للزيارة الاستماع لامر التعليم بالولاية ،واثني علي دور حكومة جنوب كردفان برئاسة واليها في الاهتمام بالتعليم، واقر بان حالة التعليم في انهيار تحتاج لبناء من خلال مؤتمرات للتباحث والتفاكر بشكل جاد وعميق للاتفاق علي الاسس ،واردف ( السودان كله صاحب مصلحة في التعليم ،واوضح الوزير ان وزارته تعتزم عقد مؤتمر قومي للتعليم في مارس المقبل للخروج بسياسات تعالج القضايا الاساسية للتعليم ووضع خارطة طريق له ،ولفت الي جملة من التحديات التي تواجه الوزارة ،وشدد علي اهمية الاستماع لاراء التلاميذ والطلاب وتضمينه باعتبارهم اصحاب المصلحة الحقيقيين في العملية التعليمية ، من جهته اكد والي جنوب كردفان اللواء ركن رشاد عبد الحميد اسماعيل ان ولايته تشهد استقرار امني وسلام مجتمعي وتواصل بين المواطنين بكافة المناطق ،وحيا الدور الكبير للمعلمين علي كافة الاصعدة علي اداء واجبهم وهم يعملون في احلك الظروف طيلة السنوات الماضية ،وذكر ان وزارة التربية الولائية تسعي لتطوير العملية والتربوية بمنظور جديد شامل وطموح وواعد لمستقبل افضل ،واكد الوالي ان حكومته تتطلع لتوفير فرص التعليم وتهيئة بيئته لتصبح جاذبة وأمنة للمعلمين الامر الذي يتطلب جهد مشترك لتلبية الاحتياجات الاساسية للمدارس اضافة الي التدخلات الاتحادية لتزليل الصعاب ومعرفة متطلبات اهل المصلحة من التعليم بالولايات ، مناشدا بالاهتمام بمحو الامية وتعليم الكبار لاجل الخروج بمجتمع معافي قادر علي المشاركة في التنمية ، وفي ذات السياق حيا المدير العام لوزارة التربية والتعليم الولائي الاستاذ ابو القاسم حسين عبدالله شهداء السودان عامة وثورة ديسمبر المجيدة خاصة والكنداكات ولجان المقاومة ،وابان ان انعقاد المؤتمر نتاج للقاءات وورش عقدت بالمحليات وصولا لتوصيات تعالج قضايا التعليم التي شهدت تدهورا مريعا في بنياته التحتية باسباب الحرب واهمال الحكومة البائده للتعليم، ونبه ان المجالس التربوبية تصدت لتلك القضايا بمسئولية وطنية ،واشار الي ان الموتمر سيناقش قضايا التعليم حول عدد من المحاور المتعلقة بالمعلم ،والبيئة المدرسية اضافة الي الطالب والمنهج والسلم التعليمى فضلا عن التمويل ،وامتدح الجهود الواضحة لحكومة الولاية وشركاء التعليم خاصة منظمة اليونسيف وبرنامج العذاء العالمي والمفوضية السامية للاجئين في دعم التعليم ، وطالب باعادة النظر في هيكل الوزارة وفصله عن اي قطاعات اخري بعد التشاور مع المركز حتي تطلع الوزارة لمواجهة قضايا التعليم الانية والمنتظرة بعد توقيع السلام ،واعرب عن أمله في ان يخرج الموتمر بتوصيات موضوعية تخدم التعليم ،فيما اكد مدير قطاع التعليم بالولاية الاستاذ اسماعيل ادم الاعيسر علي استقرار العام الدراسي وذلك بفضل جهود حكومة الولاية وشركاء التعليم من المنظمات بجانب المعلمين واولياء الامور ،موكدا علي دور المعلم في صنع التغيير في كافة المجالات منذ الاستقلال حتي الان،واضاف ان الولاية ذات خصوصية تحتاج لبرنامج اسعافي عاجل وتدخلات من الدولة من خلال تضافر الجهود علي مستوي المركز .