عد الفرسان 10-3-2020م (سونا) - أدانت حركة العدل والمساواة السودانية بولاية جنوب دارفور محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ووصف المحاولة بالعمل الجبان . وقال الفريق التجاني الضهيب قائد حركة العدل والمساواة خلال مخاطبته لقاء جماهيري بمنطقة ( نورلي) التابعة لمحلية عد الفرسان 85 كيلو مترا جنوب غرب نيالا هذا العمل لا يشبه قيم المجتمع السوداني الذي يتمتع بالشجاعة والمواجهة، مبيناً أن هذا المسلك يهدف لوأد الثورة والديمقراطية. وأشار إلى أن المفاوضات بين وفدي الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح قطعت شوطا كبيرا في عملية السلام وحل مشاكل التهميش التي ظلت تؤرق البلاد منذ الاستقلال. وقال الضهيب إن الحركة ستظل تطالب بحقوق الشعب السوداني وتسعى للعمل بصدق مع الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام وتقديم الخدمات للمواطنين الذين صبروا على شح المياه والكهرباء والصحة والتعليم في كل مناطق السودان، داعيا إلى توحيد جهود الحركات لبناء الوطن والتبشير بالسلام وعودة النازحين واللاجئين، داعيا إلى نبذ الفرقة والعنصرية والجهوية لتشكيل لوحة متنوعة تمثل كل أهل السودان محييا شهداء الثورة والشباب والمرأة ولجان المقاومة والإدارة الأهلية ب( نورلي). من جهته أكدرئيس حركة العدل والمساواة بولاية جنوب دارفور الأستاذ أحمد جرمة سعي الحركة لإعادة الميزان إلى نصابه ورفع الظلم عن كاهل المواطن السوداني وقال إن الثورة شاركت فيها كل مكونات المجتمع السوداني ويجب أن تخدم قضاياه العادلة. وتشير(سونا) إلى أن زيارة وفد حركة العدل والمساواة بقيادة الفريق التجاني الضهيب أحمد لولاية جنوب دارفور ومحلية عد الفرسان بمنطقة أم جناح ونورلي هذه الايام للتبشير بعملية السلام وتنوير المجتمع بما يدور في منبر جوبا للتفاوض وحظيت الزيارة باستقبال جماهيريا كبيرا.