كامل إدريس يدشن أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر    ((الهلال في أختبار الجاموس الجنوبي))    كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر    شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص    شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يفاجئ جمهوره بإطلاق أغنية المهرجانات المصرية "السوع"    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    قرار مثير في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسباب منطقية لعدم الفزع من فيروس كورونا

القاهرة 12-3-2020م (أ ش أ)- حالة من الهلع والفزع تسيطر على سكان العالم مع انتشار فيروس كورونا فى عشرات الدول وسقوط عدد متزايد من الوفيات ناهيك عن الإصابات، لكن موقع The Conversation العالمى نشر 10 أسباب قال إنها تدعو العالم لعدم الفزع من كورونا، مشيرا إلى إنه بغض النظر عن تصنيف الوضع الحالى سواء كان تفشى أو وباء، فإن الأمر الوحيد المؤكد هو وباء الخوف الذى ساد الكوكب.
وأضاف الموقع: صحيح أن هناك خوف عميق وتخطيط هائل لأسوأ السيناريوهات، لكن لا يجب ألا نذعر، فهناك بعض الأسباب التى تدعو للتفاؤل وللتفكير فى أنه قد تكون هناك طرق لاحتواء وهزيمة الفيروس، ودروس نتعلمها للمستقبل: عندما ظهرت الحالات الأولى لمرض الإيدز فى يونيو 1981 تطلب الأمر أكثر من عامين لتحديد فيروس HIV المسبب للمرض، ومع مرض كوفيد 19، تم تسجيل الحالات الأولى للالتهاب الرئوى الحاد فى الصين فى 31 ديسمبر 2019، وبحلول السابع من يناير تم تحديد الفيروس، وأصبح الجينوم متاحا فى اليوم العاشر.
ونحن نعرف الآن أن فيروس كورونا الجديد من مجموعة 2B، نفس عائلة سارس الذى أطلق عليه SARSCoV2، ويسمى المرضى COVID 19، ويعتقد أن له علاقة بفيروس كورونا من الوطاويط، وأكد التحليل الجينى أن له أصل طبيعى حديث، وأنه على الرغم من أن الفيروسات تعيش عن طريق التحور، إلا أن معدل هذا التحور قد لا يكون مرتفعا جدا.
نعرف كيف نحدد الفيروس منذ 13 يناير، أصبح متاحا اختبارا لترصد الفيروس، الوضع يتحسن فى الصين بالسيطرة القوية وإجراءات العزل التى فرضتها الصين بثمارها، فعلى مدار أسابيع عديدة الآن، تراجع عدد الحالات التى يتم تشخيصها كل يوم ويتم تنفيذ متابعة وبائية تفصيلية للغاية فى الدول الأخرى، والانتشار محدد فى مناطق مما يسح لها بالسيطرة عليه بسهولة أكبر، %80 من الحالات بسيطة
فالمرض لا يسبب أعراضا أو أعراضا متوسطة فى 81% من الحالات، بالطبع يمكن أن يسبب التهاب رئوى حاد فى 14% من الحالات، ويمكن أن يكون حرجاً أو مميتا فى 5%، ولا يزال معدل الوفاة غير واضح، ولكن يمكن أن يكون أقل مما تشير إليه بعض التقييمات حتى الآن.
- المرضى يتعافون أغلب البيانات التى يتم نشرها ترتبط بزيادة فى أعداد حالات الإصابة المؤكدة وأعداد الوفيات، إلا أن أغلب المصابين يتم شفائهم، فعدد الحالات التى تم شفائها أكثر 13 مرة من عدد الوفيات، والنسبة تزداد، الأعراض تبدو بسيطة بين الأطفال 3% فقط من الحالات تحدث لأفراد تحت العشرين، ونسبة الوفاة فى سن تحت الأربعين 0.2% فقط، والأعراض بسيطة للغاية فى الأطفال حتى أنه يمكن ألا تلاحظ.
- يمكن القضاء على الفيروس ويمكن تعطيل الفيروس بشكل فعال من الأسطح لمحلول الإثانول (62-71% كحول) وبيروكسيد الهيدروحين 0.5% أو هيبوكلوريد الصوديوم 0.1%، وذلك فى دقيقة واحدة. ويعد غسيل اليد المتكرر بالماء والصابون الطريقة الأكثر فعالية لتجنب العدوى،العلماء يعكفون على دراسة الفيروس فى كافة أنحاء العالم
فهذا هو عصر التعاون العلمى الدولى، وبعد شهر واحد فقط، تواجد 164 مقالا على موقع PubMed حول كوفيد 19 وهناك الكثير من المقالات الأخرى، كما أن هناك أعمال أولية لتوفير اللقاح والعلاجات وعلم الأوبئة وعلم الوراثة والتحور والتشخيص والجوانب السريرية وغيرها.
هذه المقالات كتبها نحو 700 مؤلف وتم توزيعها فى جميع أنحاء العالم، وهذا علم تعاونى ومشترك ومفتوح، وفى عام 2003، مع انتشار سارس، استغرق الأمر أكثر من عام للوصول إلى أقل من نصف هذا العدد من المقالات، بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الدوريات والمجلات العليمة تركت منشوراتها مفتوحة لموضوع الفيروسات التاجية.
هناك بالفعل نماذج أولية للقاح، فقدرتنا على تصميم لقاحات جديدة مذهلة، وهناك بالفعل أكثر من ثمانية مشاريع تجرى للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا الجديد، كما أن هناك جماعات تعمل على مشروعات التطيعم ضد الفيروسات المماثلة.
وأعلنت مجموعة اللقاحات فى جامعة كوينزلاند باستراليا أنها تعمل بالفعل على نموذج أولى باستخدام تقنية المشبك الجزيئى، وهى تقنية جديدة، وهذا مجرد مثال واحد يمكن أن يسمح بإنتاج اللقاحات فى وقت قياسى، وقد يتم اختبار النماذج الأولية على البشر قريبا.
التجارب المضادة للفيروسات مستمرة ، فاللقاحات وقائية، والآن هناك حاجة لعلاج المرضى المصابين بالفعل، وهناك بالفعل أكثر من 80 تجربة سريرية تحلل علاجات الفيروسات التاجية، وهذه الأدوية المضادة للفيروسات التى تم استخدامها فى العدوى الأخرى والتى تمت الموافقة عليها بالفعل وتعرف أنها آمنة.
وأحد المضادات التى تم اختبارها بالفعل على البشر هو "remdedivir" وهو مضاد للفيروسات واسع النطاق لا يزال قيد الدراسة، وقد تم اختباره ضد الإيبولا والسارس وMERS.
وهناك أيضا كلوركين، وهو مضاد للملاريا الذى ينظر إليه أيضا على أن لديه نشاط قوى ضد الفيروسات، ومن المعروف أن الكلوركين يمنع العدوى الفيروسية، وتستند التجارب المقترحة الأخرى إلى استخدام الأوسيلتاميفير الذى يستخدم ضد فيروس الانفلونزا، وإنترفيرون 1B وهو بروتين يقوم بوظيفة مضاد الفيروسات، وتم اقتراح علاجات جديدة بمواد مثبطة مثل الباريسيتنيبين، وتم اختيارها بواسطة الذكاء الاصطناعى.
حالة من الهلع والفزع تسيطر على سكان العالم مع انتشار فيروس كورونا فى عشرات الدول وسقوط عدد متزايد من الوفيات ناهيك عن الإصابات، لكن موقع The Conversation العالمى نشر 10 أسباب قال إنها تدعو العالم لعدم الفزع من كورونا، مشيرا إلى إنه بغض النظر عن تصنيف الوضع الحالى سواء كان تفشى أو وباء، فإن الأمر الوحيد المؤكد هو وباء الخوف الذى ساد الكوكب.
وأضاف الموقع: صحيح أن هناك خوف عميق وتخطيط هائل لأسوأ السيناريوهات، لكن لا يجب ألا نذعر، فهناك بعض الأسباب التى تدعو للتفاؤل وللتفكير فى أنه قد تكون هناك طرق لاحتواء وهزيمة الفيروس، ودروس نتعلمها للمستقبل: عندما ظهرت الحالات الأولى لمرض الإيدز فى يونيو 1981 تطلب الأمر أكثر من عامين لتحديد فيروس HIV المسبب للمرض، ومع مرض كوفيد 19، تم تسجيل الحالات الأولى للالتهاب الرئوى الحاد فى الصين فى 31 ديسمبر 2019، وبحلول السابع من يناير تم تحديد الفيروس، وأصبح الجينوم متاحا فى اليوم العاشر.
ونحن نعرف الآن أن فيروس كورونا الجديد من مجموعة 2B، نفس عائلة سارس الذى أطلق عليه SARSCoV2، ويسمى المرضى COVID 19، ويعتقد أن له علاقة بفيروس كورونا من الوطاويط، وأكد التحليل الجينى أن له أصل طبيعى حديث، وأنه على الرغم من أن الفيروسات تعيش عن طريق التحور، إلا أن معدل هذا التحور قد لا يكون مرتفعا جدا.
نعرف كيف نحدد الفيروس منذ 13 يناير، أصبح متاحا اختبارا لترصد الفيروس، الوضع يتحسن فى الصين بالسيطرة القوية وإجراءات العزل التى فرضتها الصين بثمارها، فعلى مدار أسابيع عديدة الآن، تراجع عدد الحالات التى يتم تشخيصها كل يوم ويتم تنفيذ متابعة وبائية تفصيلية للغاية فى الدول الأخرى، والانتشار محدد فى مناطق مما يسح لها بالسيطرة عليه بسهولة أكبر، %80 من الحالات بسيطة
فالمرض لا يسبب أعراضا أو أعراضا متوسطة فى 81% من الحالات، بالطبع يمكن أن يسبب التهاب رئوى حاد فى 14% من الحالات، ويمكن أن يكون حرجاً أو مميتا فى 5%، ولا يزال معدل الوفاة غير واضح، ولكن يمكن أن يكون أقل مما تشير إليه بعض التقييمات حتى الآن.
- المرضى يتعافون أغلب البيانات التى يتم نشرها ترتبط بزيادة فى أعداد حالات الإصابة المؤكدة وأعداد الوفيات، إلا أن أغلب المصابين يتم شفائهم، فعدد الحالات التى تم شفائها أكثر 13 مرة من عدد الوفيات، والنسبة تزداد، الأعراض تبدو بسيطة بين الأطفال 3% فقط من الحالات تحدث لأفراد تحت العشرين، ونسبة الوفاة فى سن تحت الأربعين 0.2% فقط، والأعراض بسيطة للغاية فى الأطفال حتى أنه يمكن ألا تلاحظ.
- يمكن القضاء على الفيروس ويمكن تعطيل الفيروس بشكل فعال من الأسطح لمحلول الإثانول (62-71% كحول) وبيروكسيد الهيدروحين 0.5% أو هيبوكلوريد الصوديوم 0.1%، وذلك فى دقيقة واحدة. ويعد غسيل اليد المتكرر بالماء والصابون الطريقة الأكثر فعالية لتجنب العدوى،العلماء يعكفون على دراسة الفيروس فى كافة أنحاء العالم
فهذا هو عصر التعاون العلمى الدولى، وبعد شهر واحد فقط، تواجد 164 مقالا على موقع PubMed حول كوفيد 19 وهناك الكثير من المقالات الأخرى، كما أن هناك أعمال أولية لتوفير اللقاح والعلاجات وعلم الأوبئة وعلم الوراثة والتحور والتشخيص والجوانب السريرية وغيرها.
هذه المقالات كتبها نحو 700 مؤلف وتم توزيعها فى جميع أنحاء العالم، وهذا علم تعاونى ومشترك ومفتوح، وفى عام 2003، مع انتشار سارس، استغرق الأمر أكثر من عام للوصول إلى أقل من نصف هذا العدد من المقالات، بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الدوريات والمجلات العليمة تركت منشوراتها مفتوحة لموضوع الفيروسات التاجية.
هناك بالفعل نماذج أولية للقاح، فقدرتنا على تصميم لقاحات جديدة مذهلة، وهناك بالفعل أكثر من ثمانية مشاريع تجرى للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا الجديد، كما أن هناك جماعات تعمل على مشروعات التطيعم ضد الفيروسات المماثلة.
وأعلنت مجموعة اللقاحات فى جامعة كوينزلاند باستراليا أنها تعمل بالفعل على نموذج أولى باستخدام تقنية المشبك الجزيئى، وهى تقنية جديدة، وهذا مجرد مثال واحد يمكن أن يسمح بإنتاج اللقاحات فى وقت قياسى، وقد يتم اختبار النماذج الأولية على البشر قريبا.
التجارب المضادة للفيروسات مستمرة ، فاللقاحات وقائية، والآن هناك حاجة لعلاج المرضى المصابين بالفعل، وهناك بالفعل أكثر من 80 تجربة سريرية تحلل علاجات الفيروسات التاجية، وهذه الأدوية المضادة للفيروسات التى تم استخدامها فى العدوى الأخرى والتى تمت الموافقة عليها بالفعل وتعرف أنها آمنة.
وأحد المضادات التى تم اختبارها بالفعل على البشر هو "remdedivir" وهو مضاد للفيروسات واسع النطاق لا يزال قيد الدراسة، وقد تم اختباره ضد الإيبولا والسارس وMERS.
وهناك أيضا كلوركين، وهو مضاد للملاريا الذى ينظر إليه أيضا على أن لديه نشاط قوى ضد الفيروسات، ومن المعروف أن الكلوركين يمنع العدوى الفيروسية، وتستند التجارب المقترحة الأخرى إلى استخدام الأوسيلتاميفير الذى يستخدم ضد فيروس الانفلونزا، وإنترفيرون 1B وهو بروتين يقوم بوظيفة مضاد الفيروسات، وتم اقتراح علاجات جديدة بمواد مثبطة مثل الباريسيتنيبين، وتم اختيارها بواسطة الذكاء الاصطناعى.
حالة من الهلع والفزع تسيطر على سكان العالم مع انتشار فيروس كورونا فى عشرات الدول وسقوط عدد متزايد من الوفيات ناهيك عن الإصابات، لكن موقع The Conversation العالمى نشر 10 أسباب قال إنها تدعو العالم لعدم الفزع من كورونا، مشيرا إلى إنه بغض النظر عن تصنيف الوضع الحالى سواء كان تفشى أو وباء، فإن الأمر الوحيد المؤكد هو وباء الخوف الذى ساد الكوكب.
وأضاف الموقع: صحيح أن هناك خوف عميق وتخطيط هائل لأسوأ السيناريوهات، لكن لا يجب ألا نذعر، فهناك بعض الأسباب التى تدعو للتفاؤل وللتفكير فى أنه قد تكون هناك طرق لاحتواء وهزيمة الفيروس، ودروس نتعلمها للمستقبل: عندما ظهرت الحالات الأولى لمرض الإيدز فى يونيو 1981 تطلب الأمر أكثر من عامين لتحديد فيروس HIV المسبب للمرض، ومع مرض كوفيد 19، تم تسجيل الحالات الأولى للالتهاب الرئوى الحاد فى الصين فى 31 ديسمبر 2019، وبحلول السابع من يناير تم تحديد الفيروس، وأصبح الجينوم متاحا فى اليوم العاشر.
ونحن نعرف الآن أن فيروس كورونا الجديد من مجموعة 2B، نفس عائلة سارس الذى أطلق عليه SARSCoV2، ويسمى المرضى COVID 19، ويعتقد أن له علاقة بفيروس كورونا من الوطاويط، وأكد التحليل الجينى أن له أصل طبيعى حديث، وأنه على الرغم من أن الفيروسات تعيش عن طريق التحور، إلا أن معدل هذا التحور قد لا يكون مرتفعا جدا.
نعرف كيف نحدد الفيروس منذ 13 يناير، أصبح متاحا اختبارا لترصد الفيروس، الوضع يتحسن فى الصين بالسيطرة القوية وإجراءات العزل التى فرضتها الصين بثمارها، فعلى مدار أسابيع عديدة الآن، تراجع عدد الحالات التى يتم تشخيصها كل يوم ويتم تنفيذ متابعة وبائية تفصيلية للغاية فى الدول الأخرى، والانتشار محدد فى مناطق مما يسح لها بالسيطرة عليه بسهولة أكبر، %80 من الحالات بسيطة
فالمرض لا يسبب أعراضا أو أعراضا متوسطة فى 81% من الحالات، بالطبع يمكن أن يسبب التهاب رئوى حاد فى 14% من الحالات، ويمكن أن يكون حرجاً أو مميتا فى 5%، ولا يزال معدل الوفاة غير واضح، ولكن يمكن أن يكون أقل مما تشير إليه بعض التقييمات حتى الآن.
- المرضى يتعافون أغلب البيانات التى يتم نشرها ترتبط بزيادة فى أعداد حالات الإصابة المؤكدة وأعداد الوفيات، إلا أن أغلب المصابين يتم شفائهم، فعدد الحالات التى تم شفائها أكثر 13 مرة من عدد الوفيات، والنسبة تزداد، الأعراض تبدو بسيطة بين الأطفال 3% فقط من الحالات تحدث لأفراد تحت العشرين، ونسبة الوفاة فى سن تحت الأربعين 0.2% فقط، والأعراض بسيطة للغاية فى الأطفال حتى أنه يمكن ألا تلاحظ.
- يمكن القضاء على الفيروس ويمكن تعطيل الفيروس بشكل فعال من الأسطح لمحلول الإثانول (62-71% كحول) وبيروكسيد الهيدروحين 0.5% أو هيبوكلوريد الصوديوم 0.1%، وذلك فى دقيقة واحدة. ويعد غسيل اليد المتكرر بالماء والصابون الطريقة الأكثر فعالية لتجنب العدوى،العلماء يعكفون على دراسة الفيروس فى كافة أنحاء العالم
فهذا هو عصر التعاون العلمى الدولى، وبعد شهر واحد فقط، تواجد 164 مقالا على موقع PubMed حول كوفيد 19 وهناك الكثير من المقالات الأخرى، كما أن هناك أعمال أولية لتوفير اللقاح والعلاجات وعلم الأوبئة وعلم الوراثة والتحور والتشخيص والجوانب السريرية وغيرها.
هذه المقالات كتبها نحو 700 مؤلف وتم توزيعها فى جميع أنحاء العالم، وهذا علم تعاونى ومشترك ومفتوح، وفى عام 2003، مع انتشار سارس، استغرق الأمر أكثر من عام للوصول إلى أقل من نصف هذا العدد من المقالات، بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الدوريات والمجلات العليمة تركت منشوراتها مفتوحة لموضوع الفيروسات التاجية.
هناك بالفعل نماذج أولية للقاح، فقدرتنا على تصميم لقاحات جديدة مذهلة، وهناك بالفعل أكثر من ثمانية مشاريع تجرى للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا الجديد، كما أن هناك جماعات تعمل على مشروعات التطيعم ضد الفيروسات المماثلة.
وأعلنت مجموعة اللقاحات فى جامعة كوينزلاند باستراليا أنها تعمل بالفعل على نموذج أولى باستخدام تقنية المشبك الجزيئى، وهى تقنية جديدة، وهذا مجرد مثال واحد يمكن أن يسمح بإنتاج اللقاحات فى وقت قياسى، وقد يتم اختبار النماذج الأولية على البشر قريبا.
التجارب المضادة للفيروسات مستمرة ، فاللقاحات وقائية، والآن هناك حاجة لعلاج المرضى المصابين بالفعل، وهناك بالفعل أكثر من 80 تجربة سريرية تحلل علاجات الفيروسات التاجية، وهذه الأدوية المضادة للفيروسات التى تم استخدامها فى العدوى الأخرى والتى تمت الموافقة عليها بالفعل وتعرف أنها آمنة.
وأحد المضادات التى تم اختبارها بالفعل على البشر هو "remdedivir" وهو مضاد للفيروسات واسع النطاق لا يزال قيد الدراسة، وقد تم اختباره ضد الإيبولا والسارس وMERS.
وهناك أيضا كلوركين، وهو مضاد للملاريا الذى ينظر إليه أيضا على أن لديه نشاط قوى ضد الفيروسات، ومن المعروف أن الكلوركين يمنع العدوى الفيروسية، وتستند التجارب المقترحة الأخرى إلى استخدام الأوسيلتاميفير الذى يستخدم ضد فيروس الانفلونزا، وإنترفيرون 1B وهو بروتين يقوم بوظيفة مضاد الفيروسات، وتم اقتراح علاجات جديدة بمواد مثبطة مثل الباريسيتنيبين، وتم اختيارها بواسطة الذكاء الاصطناعى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.