مروي 26-8-2020 (سونا)- أعلن الأهالي بمنطقة مقاشي ريفي كريمة عن انطلاقة مبادرة جديدة لدرء آثار الفيضان اليوم بقريتهم مقاشي والقرى المجاورة. وقال نادر سعيد رئيس المبادرة في تصريح ل(لسونا) إن المبادرة الجديدة، والتي أطلق عليها "مبادرة درء آثار الفيضان بقرية مقاشي والقرى المجاورة"، تهدف إلى درء الآثار التي تمثلت في هدم المباني وضياع الممتلكات كالمنازل والمحاصيل، التي غمرها الفيضان، إضافة للأراضي الزراعية وشتول الموالح والمانجو وكذا أشجار النخيل وتلافي ضياع محصول البلح لهذا العام، مشيراً إلى أن البلح يعد المحصول النقدي للمزارعين في المنطقة. من جانبه أكد البروفيسور عادل علي الحسين، المتحدث باسم المبادرة، أنهم يركزون حاليا على درء الآثار الصحية والبيئية، كالتقليل من انتشار الناموس والبعوض، ومحاربة أمراض الملاريا والإسهالات المائية، داعياً المسؤولين بالدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات الصحية، للمساهمة في درء الآثار الصحية والبيئية الخطيرة. وكانت مناطق وقرى عديدة بريفي كريمة قد تعرضت مؤخرا لكارثة الفيضان منها قرى مقاشي، وحزيمة، والزومة، والدهسيرة، والكُرُو، والدَّتِي. وحسبما ذكر عدد من الأهالي بالمنطقة، فإن الفيضان فاجأهم بعد فتح أبواب سد مروي الذي تسبب في ارتفاع المناسيب وغمر كل المناطق المذكورة بالمياه وكذلك تسبب في خسارات فادحة تُقدَّر بمليارات الجنيهات.