كسلا 13-11-2020 (سونا)-احتدام المعارك بين الجيش الحكومي ومقاتلي اقليم التقراي دفع باعداد كبيرة من الاثيوبيين للفرار للسودان الى ولايتي كسلا والقضارف وسط ظروف انسانية بالغة التعقيد تحتاج الى تدخلات انسانية على وجه السرعة فقد وقفت لجنة امن ولاية كسلا خلال زيارتها الى محلية ريفي ود الحليو على اوضاع اللاجئين الاثيوبيين بمعسكر الاستقبال المؤقت بمنطقة حمدايتت الحدودية مع اثيوبيا بعد معارك وقعت بين الجيش الاثيوبي وجبهة اقليم التقراي خلفت وراها قتلى وجرحى وادت الى لجوء اعداد كبيرة من المواطنين الى داخل الاراضي السودانية خاصة المناطق المجاورة لاقليم التقراي واطمانت اللجنة خلال طوافها على المعسكر على التدخلات الاولية التي تمت تجاه استقبال اللاجئين خاصة المبادرات المجتمعية والشبابية من مواطني محلية ود الحليو ومنطقة حمداييت واستقبالهم لللاجئين قبل اي تدخلات من الجهات الحكومية والمنظمات الاممية والوطنية الانسانية وتوفير بعض الاحتياجات خاصة الغذاء والمياه وعبر العميد شرطة محمود سليمان ممثل لجنة الامن عن تقديره لاهالي المنطقة والمحلية وحسن استقبالاهم لللاجئين وسبقهم في الاغاثة دون انتظار الدولة او اي جهة اخرى ومقاسمتهم الزاد مبينا ان ماقام به الاهالي يعتبر من صميم عمل الدولة وناشد سيادته المجتمع السوداني والدولي للتداعي لاغاثة اللاجئين خاصة وان الامكانيات قد تتقاصر امام الاعداد المتوقعة للوصول واكد عدد من قيادات محلية ود الحليو ومنطقة حمداييت المجتمعية قيامهم بواجبهم تجاه الفارين من الحرب باثيوبيا معددين الصفات التي تميز بها الشعب السوداني في مثل هذه المواقف و"ان تقديم يد العون والمساعدة للمتاثرين يجئ من باب علاقة الجوار والاخوة الانسانية خاصة" وان المحلية سبق وان استقبلت مواطنين من دولة اثيوبيا في الفترات السابقة لعديد من الظروف وتجدرالاشارة الى ان الاعداد التي وصلت الى معسكر الاستقبال بمنطقة حمداييت بلغت اكثر من(11) الف لاجي من بينهم اطفال ونساء وكهول ويعانون من ظروف انسانية بالغة التعقيد تحتاج الى الاستجابة والتدخل السريع من المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالاضافة الى وضع التدابير اللازمة لمقابلة التدفقات المتوقعة من اللاجئين في ظل استمرار القتال باقليم التقراي