الدمازين في 12-12-2020( سونا) - طالبت تنسيقية لجان المقاومة بمحلية الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق بضرورة إستكمال عملية السلام الشامل والعادل وتجديد الدعوة للحلو وعبد الواحد للحاق بركب السلام وإتخاذ خطوة جادة من شأنها دفع المسيرة السلمية للامام حتي ينعم الجميع بالامن والاستقرار والتنمية. وطالبت خلال الندوة السياسية التي نظمتها تنسيقية لجان مقاومة الدمازين بمنطقة الرديف وسط ضمن الإستعدادات الجارية لإحياء ( ذكرى 13 ديسمبر) إنطلاق شرارة الثورة السودانية من مدينة الدمازين بضرورة تصحيح مسار الثورة وذلك باجراء تقييم شفاف لاداء الحكومة الانتقالية. وحيا الاستاذ ميرغني مكي ميرغني المدير التنفيذي لمحلية الدمازين ، شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء الكفاح المسلح الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل الحرية والسلام والعدالة، داعياً كافة قيادات تنسقيات لجان المقاومة لبذل المزيد من الجهود في عملية نشر ثقافة السلام ودعم الترابط الإجتماعي والتعايش السلمي الذي تنعم به المحلية. وإمتدح ميرغني مساعي لجان المقاومة في تقريب وجهات النظر لإستكمال تكوين لجان التغيير والخدمات بربوع المحلية والتي تسهم بدورها في تلمس قضايا وهموم المواطنين وتيسير تقديم الخدمات بالتعاون مع الإدارة التنفيذية بالمحلية. واكد الاستاذ حسن كرار ممثل تنسيقية لجان المقاومة بالولاية أحقية الثوار في الدعوة لتصحيح مسار الثورة السودانية، مبيناً ان مواطن النيل الازرق تعرض للظلم والكبت والإضطهاد والتهميش وان الحرب القت بظلالها علي كافة مناحي الحياة. وعدد مكاسب إتفاقية السلام بجوبا، مؤكداً أن الحكم الذاتي ظل لسنوات طوال مطلب وحلم لمواطني النيل الأزرق وقد تحقق الآن وناشد بعدم إفساح المجال لدعاة الفرقة والشتات والمحافظة على التعايش السلمي بين مكونات الولاية. وفي ذات السياق اوضح عزالدين النعيم ممثل تنسيقية لجان المقاومة بمحلية الدمازين ان منطقة الرديف تمثل وعاء جامع للنازحين والمتضررين من الحرب من كافة المحليات المتأثرة الذين كانت لهم وقفة ثورية مشهودة في 13 ديسمبر عبر موكب شمال الدمازين، لافتاً إلى أن الثوار رغم الإحباط واليأس بسبب الوضع الراهن ،الا انهم متمسكين بمبادئ وأهداف الثورة وان احياء ذكري 13 ديسمبر تأكيد وتجديد لروح الثورة وان الشوارع لاتخون.