الخرطوم 13-1-2021 م (سونا) - واصلت الورشة التدريبية (للاحالة خارج النظام القضائي) أعمالها اليوم والتي نظمتها جمعيه أسرتنا لذوي الاعاقة بالتعاون مع مركز الناس للعون القانونى برعاية من الوكالة الايطالية للتعاون الدولي أعمالها بمقر الجمعية . وقالت الاستاذة رانيا الطيب محمد أحمد إدريس منسق الورشة التدريبية ومدير مركز التدريب المهني بجمعية أسرتنا لذوي الإعاقة في تصريح ل (سونا) قدمت ورقتي عمل الاولي بعنوان حقوق الانسان والمواطنة وحقوق الاطفال ذوي الاعاقة قدمتها الاستاذة مرسيليا يعقوب التي قالت إن حق المواطنة لايتحقق بالقوانين وحدها لكن لابد أن ترتكز الممارسات أيضاً على المساواة الكاملة بين جميع الافراد وعلى حكم القانون المطلق بينهم فحق المواطنة هو الرابط بين الدولة والمجتمع وغياب حق المواطنة يجعل من الدولة سلطة فوقية معزولة عن مجتمعها. وأشارت الي ان المواطنة تحقق الوحدة الوطنية وتغرس الشعور بالانتماء إلى الوطن والمجتمع بما يحمله من هوية تعكس ثقافته وتاريخه وهمومه المشتركة ولاتعنى الإنغلاق على الذات إنما هى الأساس الذى تنطلق منه الانتماءات الأوسع. ورحبت رانيا بالمبادرات الرامية إلى ضمان الإدماج الكامل والفعّال للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع على النحو المنصوص عليه في خطة التنمية موضحة الجهود التي تبذلها الحكومة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة وكذلك بالموارد المخصصة لنظام الحماية الاجتماعية. وقالت الاستاذة مني محجوب جميل من خلال ورقة الاحالة خارج النظام القانوني ان موضوع حماية الطفل وحقوقه قد حظي بإهتمام واسع فى الآونة اَلاخيرة ، والسودان من أوائل الدول التي إهتمت بحقوق الطفل عامة وحماية براءته علي وجه الخصوص، فأفرد لها عدة تشريعات منذ قانون رعاية اَلطفل السودانى لسنة 1991م، وأن نظام اَلاحالة الى خارج النظام القضائى نظام مستحدث فى تشريعات حقوق الطفل لذا يحتاج الى مزيد من البحث لمعرفة اهدافه وغاياته، بهدف تفعيل دور الجهات المجتمعية والمؤسسية فى معالجة مشاكل الطفل الجانح وبيان أحكام هذه اَلحالة في فقه التشريع السودانى وبعض التشريعات العربية وإرشاد القضاة لإستخدام هذا النظام حسب ظروف الطفل الجانح وملابسات الواقعة القانونية. تجدر الاشارة الي أن الورشة تختتم أعمالها غدا وتصدر توصياتها .