الخرطوم 8-2-2021 (سونا)- جدد السودان إدانته ورفضه القاطع لممارسات الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأعتباره إنتهاكا صريحا لقواعد القانون الدولي وتهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين. ورحب في الوقت ذاته بالقرار الأمريكي القاضي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأعتبرها خطوة من شأنها حتما رفد السودان بأدوات أكثر نجاعة لمساعدته ليلعب دوره المحوري باعتباره بلدا مهما يتمتع بموقع استراتيجي . وقال السفير ممثل الخارجية سيد الطيب في ورشة العمل الوطنية لبناء القدرات لجمهورية السودان الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب التي عقدت بالأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية اليوم، إن الموقع الإستراتيجي للسودان يحتم عليه وعلى جيرانه إحكام التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي أكثر من ذي قبل، وترجمة البرامج الموضوعة في هذا الخصوص لواقع ملموس . وأضاف أن الحكومة مضت في هذا المنحى متسلحة بزخم جديد مستلهمة روح ثورة ديسمبر، منهية العزلة الدولية التي فرضت عليه بسبب ممارسة النظام البائد . ودعا إلى ضرورة التعاون الدولي وشحذ أدوات التصدي للإرهاب في إطار الشرعية الدولية تحت مظلة الأممالمتحدة على النحو الذي يستجيب لقواعد القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة. ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار الشراكة لمكافحة الإرهاب بين الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وبرنامج مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في السودان لبناء القدرات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب بالتعاون مع اللجنة الوطنية السودانية لمكافحة الإرهاب. الجدير بالذكر خاطب الورشة فلاديمير فورنكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة (عبر الإسكايب) من نيويورك.