نيالا: 30-3-2021(سونا)- شهد موسى مهدي إسحق والي ولاية جنوب دارفور احتفالات الاهالي قرية "كيلا" للعودة الطوعية شمال، بافتتاح مدرسة القرية التي تم تشيدها علي نفقة إبن المنطقة رجل البر والاحسان الطيب محمد عبدالرسول. وثمن الوالي خلال مخاطبته حفل الافتتاح الدور الذي لعبه أبناء محلية الملم عبر منظمة الملم دارفور للسلام والتنمية، التي بادرت بمشروع عودة ثلاثة قرى في العام 2017 بمحلية الملم، لافتا الي أن عودة قرى الملم أصبحت نموذج للعودة الطوعية في دارفور. وتعهد موسى مهدي بتوفير خدمات التعليم والصحة والمياه للعائدين بجانب توفير الامن عبر ترفيع مراكز الشرطة بالقرى الي أقسام علاوة علي تكثيف الدوريات العسكرية المشتركة لتامين المزارع والمواطنين. ودعا لقمان أحمد تيراب، رئيس منظمة الملم دارفور للسلام والتنمية، أهالي القرية للتعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية لضمان المحافظة علي المؤسسات الخدمية، وقال لقمان خلال مخاطبته الاحتفال إن منظمة الملم دارفور إستطاعت أن تأمن مبلغ 63 مليون دولار من مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاعادة بناء المؤسسات الخدمية بقرى محلية الملم ومحليات شمال نيالا، مشيرا اعداد المسوحات الاولية لقيام المشاريع. من جانبهم شدد أهالي قرية كيلا للعودة الطوعية بضروة توفير الامن وملاحقة حاملي السلاح الذين يقومون بتهديد المزارعين علاوة علي مطالبتهم بضرورة دعم التعليم وصحة من خلال توفير الكادر والمقومات اللازمة. وتقدر منظمة الملم دارفور للسلام والتنمية العائدين الي قرية كيلا التي تقع شرق جبل مرة الي (715) اسرة عادوا من معسكرات نيالا ومرشينج وشنقل طوباي وزمزم بولاية شمال دارفور.