طهران 20-6-2021(وكالات الانباء )- أثار إعلان فوز رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الايرانية ردود فعل متباينة، إذ أملت روسيا ان يكون مؤشرا الى استقرار إقليمي أكبر، بينما انتقده أطراف آخرون، كواشنطن وإسرائيل، بأشد العبارات. وتفاعلت واشنطن بلهجة انتقادية مع انتخاب إبراهيم رئيسا لإيران وأعربت عن أسفها لأنّ الايرانيين لم يتمكّنوا من المشاركة في "عملية انتخابية حرة ونزيهة" في الانتخابات الرئاسيّة التي شهدتها البلاد وقال متحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة إنّ "الإيرانيّين حرموا من حقّهم في اختيار قادتهم في عمليّة انتخابيّة حرّة ونزيهة". وأضاف أنّ الولاياتالمتحدة ستُواصل رغم ذلك المفاوضات غير المباشرة مع إيران للعودة إلى الاتّفاق النووي الذي أبرم عام 2015 وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعبر عن أمله في تعزيز العلاقات بين موسكووطهران مع توجيهه رسالة تهنئة إلى نظيره الإيراني الجديد. وقال بوتين في برقية نقل الكرملين مضمونها "آمل أن يساهم عملكم في هذا المنصب الرفيع في تطوير مقبل للتعاون الثنائي البنّاء في حقول مختلفة وفي شراكتنا في الشؤون الدولية". وذكّر أيضا بأن العلاقات بين البلدين كانت "تقليديا (علاقات) ود وحسن جوار". من جانبه شن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد هجوما حادا على الرئيس الإيراني الجديد ووصفه بأنه "متطرف" و"ملتزم بالطموحات النووية". على الجانب الآخر قدم الرئيس السوري بشار الاسد "أحر التهاني" لإبراهيم رئيسي في برقية تمنى له فيها "النجاح والتوفيق في مسؤولياتكم الجديدة... لما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوطات". كما قدمت حركة حماس "خالص التهنئة والتبريك" للرئيس الإيراني الجديد، وأضافت في بيان أنها تتمنى له "السداد والنجاح... ومواصلة وتعزيز مواقف إيران المشرّفة في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني". وفي السياق نفسه، هنّأ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان الرئيس الإيراني الجديد، آملاً في أن يصبّ انتخابه في مصلحة الشعب الإيراني. وأبدى أردوغان استعداده للعمل مع رئيسي من أجل "تعزيز التعاون بين بلدينا بشكل أكبر