ابو كارنكا 29-6-2021(موفد سونا) - جدد القائد الطاهر أبوبكر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالي الدعوة للمجتمع السوداني بكل مكوناته الرسمي والشعبي بتضافر الجهود والتعاون للمحافظة على مكتسبات البلاد،وذلك باستغلال مواردها المعدنية والزراعية والرعوية وغيرها، مشددا على ضرورة نبذ الصراعات القبلية والاثنية والمناطقية،والتعايش السلمي وإجراء المصالحات بين القبائل. كما اكد سيادته خلال مخاطبته جماهير محلية ابوكارنكا بشرق دارفور بميدان النجوم اليوم، على ضرورة الوقوف خلف برامج ثورة ديسمبر المجيدة، وتنفيذ شعاراتها المتمثلة في السلام والعدالة والتنمية، مبينا أنها السبيل الوحيد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن اتفاقية سلام جوبا حددت لكل فرد من المجتمع السوداني حقه في الإقامة والتنقل والتملك، وأوضحت أن الأرض حق للشعب السوداني دون حكر لأحد، حيث يتم استغلالها وفق الأعراف والتقاليد المتفق عليها و العمل على إدارة التنوع والموارد بعدالة. وأكد سيادته أن كل هموم ومطالب مواطني ابوكارنكا ستكون مكان اهتمام حكومة الفترة الانتقالية،لافتا إلى أن العدالة تقتضي رد الحقوق لأهلها دون محاباة او ظلم، مبينا أن اتفاقية جوبا وضعت اساسا متينا لنظام الحكم بالبلاد، من خلال اقرارها للحكم الفيدرالي الذي يقسم الموارد حسب الكثافة السكانية،وهو معيار عادل، وأيضا التمثيل في كل مؤسسات الدولة بعدالة دون تمييز. ودعا عضو مجلس السيادة الانتقالي إلى ضرورة مشاركة المرأة في كل مستويات الحكم بناءا على حقها الايجابي الذي اقرته الإتفاقية لجهة انها شريك أصيل في التغيير وفي كل ضروب الحياة وتعهد سيادته بايصال كافة مطالب مواطني محلية ابو كارنكا إلى حكومة الفترة الانتقالية. من جانبه طالب الناظر محمد أحمد الصافي ناظر عموم قبيلة المعاليا، عبر عضو مجلس السيادة الانتقالي حكومة الفترة الانتقالية بالاهتمام بقضاياهم وحل مشاكلهم التي تتجدد كل فترة بسبب الحواكير، حيث أكد أن المنطقة فقدت عددا من الأرواح بسبب الصراع حول الأرض التي عاشوا فيها أكثر من 400عاما ، مناشدا الحكومة ببسط هيبتها وتنفيذ حكم القانون حماية للمواطنين. إلى ذلك أكد عبدو جمعة ممثل لجان المقاومة بمحلية ابو كارنكا، دعمهم لمبادرة رئيس الوزراء، من أجل الاستقرار الأمني ومعالجة التشوهات الاقتصادية، مطالبا بالإسراع في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، وتفعيل لجنة إزالة التمكين بالمحلية كما طالبت ممثلة المرأة الاستاذة فاطمة إبراهيم أحمد، بحل مشكلة الحواكير التي دائما ما تكون المرأة هى الضحية بسبب النزاع حولها، كما طالبت بمشاركة المرأة في مؤسسات الدولة على مستوى المركز والولايات.