الخرطوم27-7-2021(سونا)_قال الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات القومي حسام حيدر إن البلاد تواجه تحديا حقيقيا لمجابهة تفشي خطاب الكراهية الذي اصبح يستشرى بصورة خطيرة. واضاف خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية بمركز طيبة للتدريب الصحفي في إطار برنامج تأهيل الإعلام الولائي لقيادة مناهضة خطاب الكراهية ودعم السلام،اضاف أن الصحافة لها إسهامات كبيرة في التصدى لهذه الظاهرة المتنامية خاصة وان ولايات دارفور شهدت على مدى العقدين الماضيين ظروف استثنائية تحتاج إلى عمل اعلامي مكثف يمكن الاعلاميين من القيام بواجباهم تجاه المجتمع. من جانبه أوضح ممثل شبكة اعلاميي وصحفيي دارفور عزالدين دهب أن الاعلاميين في مناطق النزاعات يحتاجون لمزيد من التدريب والتأهيل لنقل رسائل السلام داخل المعسكرات والقرى والفرقان،مشيدا بدور الشركاء الاقليمين والدوليين في دعم مثل هذه الورشة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة السلام ونشرها وسط مكونات المجتمع. فيما قال مستشار الاتصالات الإستراتيجية بمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب دكتور حيدر لبجة عبر تقنية "كونفرس"من العراق قال هناك علاقة لصيقة ومترابطة بين التطرف العنيف والإرهاب وخطاب الكراهية والتي تُكون في مجملها نتيجة للدوافع الهيكلية التي تنطوي على تهميش وتمييز وإقصاء اجتماعي واقتصادي وسياسي،ونزاعات مطولة لم يتم حلها، وسوء الحوكمة وانتهاكات للحقوق وسيادة القانون.داعيا الشباب إلى العمل بإستمرار مع المجتمعات المحلية في المناطق المتأثرة بالحرب لإخراجهم من الظروف التي شهدتها مناطقهم. جدير بالذكر ان الورشة التي إنطلقت اليوم بمركز "طيبة بيرس" للتدريب الصحفي بالخرطوم ورشة تدريبية لعدد من الصحفيين والإعلاميين من ولايات دارفور الخمس تأتي في تدريب الإعلام الولائي عبر برنامج تأهيل الإعلام الولائي لقيادة مناهضة خطاب الكراهية ودعم السلام والتطرف العنيف،الذي شمل ايضا ولايات شرق السودان والمنطقتين وكردفان.وذلك بمشاركة الشركاء الإقليمين والدوليين.