الخرطوم 8-9-2021 (سونا) - اتخذت وزارة التربية والتعليم الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم خطوات لتعميم تجربة التعليم الدامج لذوي الإعاقة بولايات السودان المختلفة. جاء ذلك خلال حديث الأستاذة فائزة حسن محمد مدير الادارة العامة للتربية الخاصة اليوم في ختام الورشة التدريبية المشتركة لمدربي معلمين الإعاقة البصرية بالولايات ومعلمي المدارس الدامجة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع اليونسكو بمعهد النور القومي للمكفوفين ببحري داعية الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم لهذا المشروع الحيوي. واشارت الى ُمساهمة نظام التعليم الدامج في تمكين الطالب من الوصول إلى موارد التدريب متى ما أراد ذلك بكل سهولة ودون أن يواجه مشاكل. وقالت إن استراتيجية الوزارة للتعليم الدامج تهدف إلى تحقيق فرص متكافئة لجميع الطلاب ،مؤكدة على ضرورة العمل على تأمين الأرضية الملائمة والمطلوبة للدمج انطلاقاً من أهمية دور مؤسسات التعليم المهني والفني والتقني والتقاني، ليكون هذا القطاع صديقاً للأشخاص ذوي الإعاقة وليكون التعليم للجميع ، واشارت الى توسيع قاعدة المدارس الدامجة بإلحاق مرحلة التعليم قبل المدرسي فيها. وثمنت الورشة اقامة الورش المختارة لتعزيز قدرات المعلمين المساندين لتحقيق عمليات دمج التلاميذ ذوي الاعاقة بمؤسسات التعليم المختلفة وأوصت بالتوعية الشاملة بأهمية الادماج عبر الحملة الاعلامية التي تستهدف الأسر. وفي استطلاع ل"سونا" حول أهمية دمج التلاميذ ذوي الاعاقة في المؤسسات التعليمية قالت المعلمة المساندة منال حميدة من محلية شرق النيل أن فكرة التعليم الدامج سهل الطريق لدمج الأطفال في المدارس ليكونوا متفاعلين مع قرائنهم. كما دعت المعلمة عاكفة حسن علي من مدرسة أبو حليمة الأساس بنات الجهات المعنية بتدريب المعلم المساند بالمواصفات المطلوبة وان يكون شاملا لكل ذوي الإعاقة , وامنت على أهمية وضع برنامج توعوي للتنوير حول أهمية الإعاقة . و تم توزيع الشهادات علي المتدربين والمتدربات والبالغ عددهم 75 يمثلون ولايات السودان المختلفة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم الاتحادية ومنظمة اليونسكو مكتب الخرطوم حددت 50 مدرسة لتطبيق التعليم الدامج منها 25 مدرسة منها داخل ولاية الخرطوم و25 أخرى بجنوب دارفور، وتضم تلك المدارس رياض اطفال ومدارس أساس وثانوي وأكاديمي وستعمم التجربة على بقية ولايات السودان.