الدمازين 20-3-2022 (سونا)- أكد عدد من قيادات الإدارة الأهلية والمجتمعية، دعمهم الكامل للمصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي بإقليم النيل الأزرق. وكالة السودان للأنباء رصدت وقائع الاحتفال بانطلاق المصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي بمنزل الشيخ عمر الشيمي الفكي بمدينة الدمازين، ووقفت على حجم المشاركة الواسعة والاستجابة العالية لقيادات الإدارة الأهلية والمجتمعية. و أوضح الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة، الأمين العام للجنة السلام والإعمار والتعايش السلمي بالإقليم أن مبادرة المصالحات القبلية جمعت كافة أبناء قبيلة العنج وبطون العنج من (البرتا والانقسنا والجمجم والكوما)، بجانب القبائل التي تنتمي للعنج، مشيرا إلى أن سياسة المناطق المقفولة التي اتبعها الإنجليز سابقا كان لها أثر في تفاقم الفرقة والانقسام والتشتت. وامتدح عبدالغني مبادرة الشيخ عمر الشيمي التي جمعت كافة القبائل، داعيا الجميع لوحدة الصف والكلمة. وعبر الشيخ رمضان القاضي عن سعادتهم بالمشاركة في انطلاقة برنامج المصالحات القبلية، وطالب بتعميم الدعوة لتشمل أهل النيل الأزرق كافة. وفي ذات السياق جدد العمدة حسن صالح عمدة الكماتير دعمهم الكامل للمبادرة والاستعداد للمساهمة في لم الشمل ونبذ الفرقة والشتات. وقال العمدة صديق موسى إن انطلاقة عملية المصالحات تطبيق فعلي لاتفاقية السلام، مناشدا القيادات المجتمعية بربوع الأقليم، المساهمة في نشر ثقافة السلام والوصول للمناطق المتأثرة بالحرب وضرورة اضطلاع الأجهزة الإعلامية بدورها تجاه عكس الوجه المشرق للنيل الأزرق. ودعا العمدة صديق لأهمية إبرام عهد وميثاق يعني بوحدة قبائل الإقليم.