الدمازين 5-5-2022( سونا)دعا الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم الطرف الآخر من منسوبي الكفاح المسلح للحاق بركب الترتيبات الأمنية إنجاحاً للحكم الذاتي بإعتباره مكسبا وطنيا لشعب النيل الأزرق،مؤكدا جاهزية الحكومة المركزية وجديتها في إستكمال وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية. جاء ذلك لدى مخاطبته ضباط وصف جنود الجبهة الثانية بالجيش الشعبي بمعسكر التدريب بمنطقة الفوج بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة قوات الجبهة الثانية. وحث بادي منسوبي الجيش الشعبي الى أهمية الإستعداد لإستكمال مرحلة الترتيبات الأمنية خلال المرحلة القادمة، وقال "إنه عقب عيد الفطر المبارك ستكون الحصة ترتيبات أمنية بإقليم النيل الأزرق"، وثمن نضالات الجيش الشعبي خلال المراحل السابقة،لافتا الي أن منسوبي الجيش الشعبي يمثلون إضافة حقيقية للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى. وقال أنه بعد إكتمال الترتيبات الأمنية سيكون السلاح حصرياً على القوات النظامية بالإقليم، داعيا الى أهمية العمل من أجل دعم الوحدة والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع بالإقليم دحرا لمؤامرات الأعداء والعملاء والمتربصين، كما دعا الى ضرورة محاربة ومحاصرة دعاة الفرقة والانقسامات بالبلاد الى جانب تحصين الاجيال القادمة من مخاطر دعوات الانفصال وما يسمى( بتقرير المصير)، وأكد أن السودان سيظل موحدا خلال مسيرة أجياله القادمة،مشيرا الى أن التنوع الثقافي والعرقي بالإقليم يمثل مصدر قوة وثراء، وأعلن أنه سوف ينقل للفريق الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقيادة العليا جاهزية منسوبي الجيش الشعبي لإستكمال الترتيبات الأمنية . من جانبه قال اللواء الركن صديق المنسي باسل قائد الجبهة الثانية أكد على أهمية الترتيبات الأمنية في دعم وتأمين السلام الذي تحقق، ودعا الى أهمية المضي قدماً في إستكمال الترتيبات الأمنية وصولاً لأهداف وغايات السلام خلال المرحلة القادمة . فيما تناول العميد الركن مأمون حماد عضو اللجنة العليا العسكرية المشتركة للترتيبات الأمنية الخطوات التي تمت في إطار إستكمال الترتيبات الأمنية بالنيل الأزرق وجنوب وغرب كردفان .