الخرطوم فى 13 سبتمبر 2022م (سونا) - دشن الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف والأستاذ مرتضي بانقا المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل توزيع بطاقات التأمين الصحي صباح اليوم بقاعة المحلية بحضور قيادات العمل التنفيذي و الإجتماعي ومديري الوحدات ولجان التأمين الصحي والزكاة والمستهدفين حيث بلغت عدد البطاقات التى تم توزيعها من الدعم الإتحادي11.620 بطاقة فيما بلغت البطاقات التى تم توزيعها عبر الدعم الإجتماعي النقدي المباشر ثلاثة الالف و463 أسرة بمحلية شرق النيل . واشاد الاستاذ فريني بالإدارة التنفيذية لمحلية شرق النيل مؤكدا أن دور المؤسسات الحكومية هو دور تكاملي تنسيقي من أجل إسناد الشرائح الضعيفة في المجتمع ، كما امتدح سيادته بمدير التنمية الإجتماعية بالمحلية الاستاذة .مني الليثي بوصفها نموذجا لمديري التنمية الإجتماعية القادرين على العمل عبر الإدارة الجماعية والتنسيق الجيد والعمل الأفقي والراسى لإنجاز المهام بكل إقتدار.واكد قدرة الإدارات على تحمل الأعباء لكافة المستهدفين ، كما دعا المجتمع المحلي الي تحمل مسؤولياته في دعم الأسر المتعففة والفقيرة خاصة أن ولاية الخرطوم تعاني من مشكلات النزوح حتى وصل عدد سكانها الي 15مليون مواطن تقريبا مشيرا إلى التحديات الإقتصادية و الإجتماعية مما يتطلب تغيير منهج التفكير لعمل التدخلات الطارئة والتعامل مع القضايا الآنية خاصة شريحة الشباب وهم ركيزة بناء الدولة. من جانبه اثنى مرتضي بانقا على الجهود المبذولة في توزيع البطاقات لمستحقي الدعم من الأسر المتعففة في 17وحدة إدارية يحتاجون الي العلاج والدعم وشكر بانقا القائمين على البرنامج ولجان التغيير والخدمات للخدمات المقدمة للمستهدفين وانهم بصدد إعداد ورشة تدريبية لتقييم قانون لجان الخدمات والتغيير والاستفادة من التجارب في دعم الفقراء والمحتاجين. وفي ذات السياق أكدت ا.مني الليثي ان إنجاز العمل تم في فترة وجيزة لسد النقص في البطاقات من شرائح الفقراء والأيتام والأرامل وذوي الإعاقة وبائعات الشاي بمجهودات الباحثين الإجتماعيين و المنسقين وهم في طواف دائم لتلقي المعلومات وملء الإستمارات.فيما افادت دكتورة وفاق الطيب مدير هيئة التأمين الصحي المكلف ان حصة العام 2021م من البطاقات قد تعطلت في التنفيذ مما تطلب العمل لإنفاذ تسليم البطاقات وتم في فترة محدودة وحيت وفاق مديري الإدارات ورؤساء الأقسام مؤكدة أن فريق العمل وراء نجاح المهمة وان قطاعات الزكاة والتنمية الإجتماعية والتأمين الصحي ستعمل في شراكة دائمة . وعلى صعيد متصل ذكرت الاستاذة داليا عبد العزيز مديرة التنمية المجتمعية وتخفيف حدة الفقر بالوزارة ان فكرة البرنامج المشترك لتوزيع بطاقات التأمين الصحي والدعم الإجتماعي النقدي جاءت لعدم قدرة جهة واحدة بعينها تغطية الاسر الفقيرة بل لابد من التنسيق بين الجهتين لاخراج الأسرة من دائرة الفقر مشيدة بكوادر الرعاية الإجتماعية وتميزها وان المحلية من اولي المحليات التي رفعت مستحقيها واحرزت تقدما في عدد البطاقات على مستوي الولاية.