الخرطوم 13-11-2022 (سونا)- وجه الأستاذ صديق حسن فريني،المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية بالولاية والوزير المكلف، وجه الأمين العام للأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة بتسليم كافة المطلوبات للمركز الخاص بالمكفوفين والأشخاص ذوي الإعاقة المزمع تشييده بمحلية شرق النيل بقرار من المدير التنفيذى للمحلية. كما وجه وزير التنمية الاجتماعية بتوفير عربة خاصة بالإدارة العامة للتنمية الإجتماعية لمحلية شرق النيل تسهيلاً لأعمالها. جاء ذلك لدى تشريفه ومخاطبته ظهر اليوم الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء بمحلية شرق النيل والذى نظمته الإدارة العامة للتنمية بمحلية شرق النيل برعاية وزير التنمية الاجتماعية بالولاية والمدير التنفيذى لشرق النيل، بحضور الاستاذ مرتضى يعقوب، المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل والأستاذ طارق محمدين، الأمين العام للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية والأستاذة منى الليثي مدير الإدارة العامة للتنمية بالمحلية، بجانب الأستاذة زينب إدريس، رئيس اتحاد المكفوفين بالمحلية، إضافة إلى عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية بالمحلية وممثل لجان الخدمات والتغيير بمحلية شرق النيل ومنسوبي اتحاد المكفوفين. وأوضح فريني أن الإحتفالية التى تأتي فى شهر أكتوبر من كل عام تعمل على تعريف المجتمع بالتحديات التى يواجهها المكفوفين وتبصيرهم باحتياجاتهم، مبيناً أن الوزارة وبالتنسيق مع ولاية الخرطوم ستقوم بتنظيم حزم من الأنشطة التثقيفية والتوعوية فيما تبقى من هذا العام على هامش الاحتفال باليوم العالمى للعصا البيضاء. من جانبه وجه المدير التنفيذى لمحلية شرق النيل بإنشاء مركز بالمحلية خاص بالمكفوفين والمعاقين لتدريب المكفوفين على مهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالمكفوفين، بجانب إقامة الدورات التدريبية والمناشط المختلفة بهدف تعزيز المعرفة للكفيف، إضافة إلى توفير عدد من المشروعات الخدمية لإعانة المكفوفين مع الإلتزام بدفع كافة المنصرفات الدراسية لجميع المعاقين بالمحلية. من جهتها أوضحت منى الليثي أن الاحتفال يسهم فى نشر الوعي، وحث الجهات المعنية على القيام بدورها تجاه قضايا المكفوفين وتذكير المجتمع بأهمية حقوق ذوي الإعاقة البصرية فى التنقل والحركة خلال استخدام العصا البيضاء، مناشدة الجهات المختصة بالوقوف مع شريحة المكفوفين وحلحلة قضاياهم حتى يكونوا جزءًا فاعلاً فى المجتمع . فيما تحدثت زينب إدريس عن أهمية الاحتفال فى تسليط الضوء على الاشكاليات التى تواجه المكفوفين والأدوار المنتظرة من الجهات الرسمية والشعبية فى دعم شريحة المكفوفين ومساندتهم وتفعيل القوانين التى تحفظ حقوقهم فى التعليم والعلاج والحياة الكريمة.