يصادف اليوم مرور ستة عشر عاما على رحيل واستشهاد سيد شهداء الانقاذ المشير الزبير محمد صالح وبهذه المناسبة اصدرت مؤسسة الزبير الخيرية بيانا بهذه المناسبة عددت فيها مآثر الشهيد وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان : قال تعالى (ومِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبه وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر (23))سورة الأحزاب . فى مثل هذا اليوم الثانى عشر من فبراير للعام 1998م غادرت طائرة شهداء النصر الخرطوم متجهة جنوبا وهى تحمل بين جنباتها رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فى نبل وشجاعة نيتهم معالجة قضية وطنية فى مهدها لكن ارادة الله سبقت فكان الاصطفاء من الله ليكونوا شهداء انقياء اصفياء .. الشهيد الزبير بسيط العبارة عظيم الفكرة بشوش الأمارة عطر الذكرى همه الشاغل الوطن بحدوده جنوبا وشمالا .. فتجده كالنيل يغشى فى مسيرة المدن والقرى فيحيلها وعدا وبشارة فعال الخير التي ابتدرها تترى وتتلاحق ما كان لها أن تتوقف عند استشهاده .. فكانت مؤسسته التي اتخذت شعارها نزرع الامل على خطى الشهيد مؤسسسة الزبير الخيرية مؤسسة طوعية خيرية لا تعرف لحدود الخير زمانا ولا مكانا .. فتغيث الملهوف فى موزمبيق وكوسوفو وايران وتساعد المحتاج فى اندونيسيا واثيوبيا وفلسطين وتعين المضطر فى كسلا ودارفور وربك ودنقلا.. نالت وسام الانجاز من رئاسة الجمهورية .. ووسام الحماية المدنية من المنظمة الدولية بسويسرا .. وتم انتخابها نائبا لرئيس المجلس الاقتصادى الاجتماعى الثقافى بالاتحاد الافريقى .. ونالت الصفة الاستشارية فى المجلس الاقتصادى الاجتماعى بالامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وهكذا أصبحت قلعة للعمل الطوعى عبر مشاريع كفالة اليتامى وبناء المساجد والمراكز الصحية والمدارس وبرامج افطار الصائم وفرحة العيد والطبيب الزائر للعلاج المجاني وتوظيف قدرات الشباب باستخدام ذراع المنظمة شباب النجدة وتنمية قدرات المرأة عبر ذراع المنظمة العالمية للامومة والطفولة تحدوها آمال عريضة فى اكمال مسيرة الخير الى اوسع مدى تنشد الدعم والمساندة للانسان اينما احتاجها وتطلق المؤسسة خطى مشروع بيت اليتيم خلال المرحلة المقبلة ليكون مظلة يتفيأ فى رحابها الايتام بصورة اكثر شمولا وببرامج تفضى الى تنشأة الاطفال عبر لمسات الاهتمام بقضاياهم وهموهم . سائلين الله القبول والرحمة لشهدائنا الابرار وأن يجعل مثواهم الفردوس الأعلى.. ع و ب