أكد الأستاذ علي احمد حامد نائب والي ولاية نهر النيل أن الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به الولاية و قربها من موانيء التصدير فضلا عن ارتباطها بشبكه من الطرق القومية و العابرة كل ذلك يؤهلها لتشجيع الصناعات بالولاية . وأوضح خلال لقائه بالأمانة العامة للحكومة بالدامر وفد المركز القومي للبحوث و الاستشارات الصناعية التابع لوزارة الصناعة الاتحادية برئاسة الدكتور أزهري محمد البدوي و بحضور الأستاذ محمد احمد علي الأمين العام للحكومة و قيادات دائرة الاستثمار و الصناعة بالولاية أوضح أن ولاية نهر النيل أصبحت الولاية الثانية الجاذبة للاستثمارات والمستثمر في مختلف المجالات بعد ولاية الخرطوم . وقال " جاء من خلال حجم التدفقات الاستثمارية بشهادة جهاز الاستثمار الاتحادي" مشيراً للتحول الكبير الذي أحدثته الولاية علي صعيد توفير سلعه الاسمنت و الاتجاه نحو الصادر مؤكدا أن الولاية لها العديد من المبادرات و تخطط لأقامه مشروعات صناعية كبري ترتكز علي العمل الزراعي و التعديني . وأعلن ترحيبه بزيارة الوفد وأبان أن حكومة الولاية تمضي وفق رؤى و خطط محكمه لإحداث نهضة في مجال العمل الصناعي و ذلك من خلال الاستفادة من كل المميزات و المقومات التي تسخر بها الولاية. و قال إن الحكم الفدرالي أتاح مساحات واسعة للولايات لإنفاذ مشروعات اقتصاديه كبري تعزز المسيرة العلمية و تكون أضافه حقيقية للاقتصاد الوطني و أبان أن الاتجاه نحو القطاع الصناعي يعد محورا مهما لتطوير الاقتصاد السوداني الأمر الذي يستوجب الإقبال عليه وفق رؤى منهجيه و علميه لتحقيق الأهداف و أكد أهميه قيام فرع لمركز البحوث و الاستشارات الصناعية بالولاية لتقديم الدعم الفني و إعداد الدراسات اللازمة لقيام المشروعات الصناعية في مختلف المجالات ووجه دائرة الاستثمار بإعداد موقع لقيام مكتب تنسيق ما بين المركز و الولاية حتي يسهم في الدفع بمسيره الخطي التي تقودها حكومة الولاية للاتجاه نحو الصناعات الصغيرة و الصناعات التحويلية . ومن جانبه أوضح دكتور أزهري محمد البدوي المدير العام لمركز البحوث و الاستثمارات الصناعية الاتحادي أن زيارتهم للولاية تجئ في إطار جهود المركز للانتشار على مستوي ولايات السودان إلي جانب تفعيل مذكرة التفاهم بين الولاية و المركز للنهوض و الارتقاء بالمجال الصناعي بالولاية .