- قال رئيس لجنة العلاقات مع البلد المضيف التابعة للأمم المتحدة إن إيران طلبت يوم الاثنين عقد اجتماع خاص للجنة بشأن رفض واشنطن منح سفير طهران الجديد لدى المنظمة الدولية تأشيرة دخول لكنها امتنعت حتى الان من المطالبة بأي اجراء محدد. وقالت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة إنها لن تمنح حامد أبو طالبي تأشيرة دخول بسبب صلته بأزمة الرهائن الأمريكيين في طهران في الفترة بين عامي 1979 و 1981 عندما استولى طلاب إيرانيون متشددون على السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 رهينة لمدة 444 يوما. ويقول أبو طالبي إنه لم يكن يعمل سوى مترجم. وقال سفير قبرص لدى الأممالمتحدة نيكولاس ايميليو رئيس اللجنة التي تضم 19 عضوا وتتعامل مع قضايا منها تأشيرات الدخول والهجرة والأمن إن إيران طلبت عقد اجتماع خاص للجنة. وأضاف "حددوا انهم لا يطلبون أي إجراء من قبل اللجنة. وانهم يرغبون فحسب في اطلاعنا على الأمر في الوقت الراهن على الأقل." وتابع أن اللجنة ستجتمع على الأرجح الاسبوع القادم. ولا يتذكر مسؤولون ودبلوماسيون وأكاديميون حالات سابقة رفضت فيها الولاياتالمتحدة منح تأشيرة لسفير بالأممالمتحدة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قولها في وقت سابق يوم الاثنين "تم تفعيل الآليات الرسمية لمتابعة الشكوى وسنتابع القضية." وتعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغوط قوية حتى لا يسمح لأبو طالبي بدخول الولاياتالمتحدة لتولي منصبه في نيويورك. وأثار رهائن سابقون اعتراضات على أبو طالبي وأقر الكونجرس الأمريكي المنقسم عادة تشريعا يقضي بمنع دخول أبو طالبي. وما زال البيت الأبيض يدرس التشريع الذي سيمنع دخول أي مندوب لدى الأممالمتحدة تشير إليه أصابع الاتهام بأنه وراء عمليات إرهاب أو تجسس على الولاياتالمتحدة. وسيحتاج هذا التشريع إلى توقيع أوباما كي يتحول إلى قانون.