رأس الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور بعد ظهر اليوم بقاعة اجتماعات أمانة حكومة الولاية بالفاشر اجتماعا مشتركا ضم أعضاء حكومة و لجنة أمن الولاية والمجلس التشريعي تم خلاله استعراض حول الأوضاع الأمنية والإنسانية. واستمع الاجتماع فى مستهله إلى تقرير من والي الولاية حول زيارته الى المواقع الأمامية لمتحرك قوات الدعم السريع ، مشيرا الى انه وقف على أداء تلك القوات والتي قال إن قادتها وأفرادها يتمتعون بالمهنية العالية والضبط والربط والسلوك القويم بعكس ما تردده بعض الدوائر الإعلامية المغرضة، مشيدا بالانتصارات الساحقة التي حققها ذلك المتحرك على الحركات المتمردة . وأضاف الوالي أن زيارته الأخيرة الى مناطق غرب الفاشر ومحلية طويلة التي تأثرت بدورها بهجمات المتلفتين قد حققت نتائج جيدة على الأرض لأنها ساهمت فى بث روح الطمأنينة فى أوساط المواطنين المتأثرين ، كما أنها أكدت الوجود القوي والفاعل للحكومة في مسارح الأحداث ، مجددا في هذا الجانب سعي حكومته الجاد واستعدادها لتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين المتأثرين وتحسين أوضاعهم وإعادتها سيرتها الأولى . وأكدت التنويرات التي قدمت في الاجتماع أن الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية تسير إلى التقدم نحو الأحسن بفضل التدابير المحكمة التي اتخذتها حكومة الولاية . وأشاد الاجتماع بكافة الجهات بالحكومة الاتحادية وحكومات الولايات التي بادرت بتقديم دعمها للمتضررين والمتأثرين بالولاية ، كما كشفت تلك التقرير عن عدم إيفاء بعض الجهات الأخرى بالتزاماتها التي أعلنتها لدعم المتأثرين ، الي ذلك استمع الاجتماع إلى تقرير من مفوض العمل الإنساني والمنظمات الأستاذ إبراهيم أحمد حامد حول الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الحكومة والمنظمات تجاه المتأثرين . كما قدم وزير التربية والتعليم الأستاذ التجاني أحمد سنين تقريرا حول سير امتحانات الشهادة الثانوية مؤكدا أنها تسير بصورة طبية ومطمئنة. كما تناول الاجتماع عددا من الموضوعات التي تهم مواطني الولاية فى المجالات كافة، مشيدا بالأداء المتميز لقوات الدعم السريع التي ساهمت بصورة في اعادة الامن والاستقرار الى الولاية . ب/ع و