- أكد د. الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني أن الحقيقة الماثلة في مبعث النزاع في إفريقيا الوسطى مهما كان هو صراع من اجل الموارد ، مبينا أن المستعمر لا زال يعمل في افريقيا، موضحا أن التعبير حول هذه الأعمال في آلياتنا الإفريقية من شأنه رفع الوعي العام بضرورة التصدي له بالوسائل الحديثة. وابان د. الفاتح في جلسة المجلس الوطني التي ترأسها اليوم واستمع فيها لتقرير لجنة الشؤون الخارجية حول متابعة مجريات الأحداث بأفريقيا الوسطى أبان أن وزارة الخارجية سجلت حضورا مبكرا عند اندلاع الأحداث وكانت في حالة تواصل مستمر، مشيرا إلى أن السفارة السودانية ببانقي بذلت جهودا مقدرة خففت على الجالية السودانية هناك من وطأة الحرب. وكشف الفاتح عن تلبية رئيس برلمان افريقيا الوسطى لدعوة رئيس البرلمان السوداني لزيارة السودان مطلع مايو القادم وقال إن الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات مع إفريقيا الوسطى. من جانبهم أكد النواب ضرورة إحكام السيطرة على الحدود مع إفريقيا الوسطى حتى لا يمتد الصراع إلى الحدود ، واشاروا الى أن انحياز الغرب لأحد طرفي النزاع فاقم من الأزمة، مؤكدين انه مخطط للاصطفاف ضد التوجه الإسلامي وتعطيل عملية استغلال الموارد الطبيعية للقارة. ب/ع ح