عقدت /حركة الإصلاح الآن/ مؤتمرها التأسيسي العام اليوم بأرض المعارض ببري بحضور اعضاء الحركة ومسجل الاحزاب السياسية وممثلي الأحزاب السياسية وممثلي البعثات الدبلوماسية المقيمين بالسودان وعدد من الاعلاميين . ورحب الاستاذ حسن عثمان رزق رئيس اللجنة التنفيذية بالضيوف واستعرض سيادته بداية الحركة وأهدافها مؤكدا أن الحركة علي الرغم من أنها لم يتجاوزها عمرها نصف العام الا انها تمددت افقيا ورأسيا في جميع ولايات السودان وانداحت لتشمل حتي السودانيين العاملين والدارسين بدول المهجر اضافة الي وجودها المقدر في الجامعات والكليات ووسط الشباب والمرأة والفئات والمهنيين مضيفا أنها وجدت قبولا وتدافعا من المواطنين لأنها لبت أشواقهم . وأشار حسن رزق الي أن الحزب بعد ان اطمأن علي العملية الديمقرطية والحريات التي اطلقتها الدولة بدأت نشاطها بالميادين ومن ثم خرجت بنشاطها الي بعض الولايات مشيرا الي أن للحزب دورا في الخرطوم وفي بعض المدن الاخري وأن شباب الحزب كذلك اكملوا بناءهم الهيكلي ووسع نشاطهم العاصمة وعددا من الولايات موضحا أن غالبية حركة الإصلاح الآن من الشباب . وقال إن حركة الاصلاح الآن في الفترة الماضية استطاعت أن تدير حوارا سياسيا وفكريا مع معظم القوي السياسية بالداخل تركز علي خيارالحد الأدني وعلي شعارها السودان وطن يسع الجميع مؤكدا رفض حركة الاصلاح الآن للحلول الثنائية لمشاكل السودان وقال إنها مشكلة سياسية في المقام الاول فيجب ان تحل في اطار شامل . واما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية قال رزق أن حركة الاصلاح الآن قامت بعدد من اللقاءات شملت بعض المنظمات الدولية والمندوب الخاص للامين العام للامم المتحدة لحقوق الانسان وممثل جامعة الدول العربية ورئيس لجنة الوساطة المكلف من الاتحاد الافريقي والعديد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالخرطوم مبينا أن هذه القاءات استندت علي المصالح المشتركة والعلاقات المتوازنة القائمة علي الندية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان . وأعرب رزق عن شكره لموقف وتعاون الوسائط الاعلامية مع حركة الاصلاح الآن . وتحدث الاستاذ مصطفي محمود ممثلا للآحزاب والقوي السياسية وانابة عن الضيوف مؤكدا سعادة القوي السياسية بمولد حركة الاصلاح الآن ومشاركتها في عملية الحوار الشامل الذي اطلقته الحكومة . وأكد حرصهم علي المشاركة في الحوار الوطني ايمانا منهم بضرورة مواجهة التحديات التي تحدق بالبلاد والتي تتطلب اصطفاف كل القوي الساسية علي منصة الوطن حماية لوحدته . وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية الان بين الحكومة وقطاع الشمال قال مصطفي نحن في الحزب الاشتراكي الناصري نرفض ان يكون التفاوض نيفاشا ( تو ) ونثمن موقف الحكومة ونرفض ما يسمي بمرجعية نافع عقار والتي تدلف الي نيفاشا اخري ووجه الدعوة للقوي المعارضة بقبول مبدا الحوار حلا لكل القضايا . ح ر