- واصل الملتقى التنظيمي لقطاع دارفور بالحركة الإسلامية فعالياته اليوم بمدينة نيالا تحت شعار (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) واستعرضت أمانة الإتصال التنظيمي هياكل الحركة بمحلية نيالا بمشاركة الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن ووالى ولاية جنوب دارفور اللواء الركن آدم محمود جار النبى. وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية استمرار برنامج البنيان المرصوص الذى يهدف الى بناء الحركة من القواعد عبر الأسر التنظيمية ثم صعوداً للقطاعات والمحليات والولاية فى بناء هرمى متناسق يسهل انسياب العلاقات الأفقية والرأسية. ووجه الأمين العام قواعد الحركة وقياداتها إلى المساهمة فى بناء المؤتمر الوطنى بفاعلية وتماسك ووحدة ، وجدد نبذ الحركة للعنصرية والجهوية والقبلية أولاً فى صفوف الحركة الإسلامية ومن ثم القضاء على هذه الظواهر السالبة فى كل إنحاء السودان مضيفا أن برنامج الحركة الخاص بحرمة الدماء فى حاجة إلى جهد اضافى من الجميع. وفى إطار ملتقى قطاع دارفور للحركة الإسلامية التقى الأمين العام بهياكل الطلاب والشباب وأوصاهم بتقوية اللحمة الداخلية والتواصل بروح أخوية صادقة مع الجميع ، وحثهم على المساهمة الفعالة فى بناء الحركة الإسلامية وتقوية روح الحوار والتعايش فى المجتمع مع عدم الانسياق للعنف . من جهة أخرى وفى إطار تواصل الأجيال والإهتمام بالرعيل الأول قام الأمين العام للحركة والوفد المرافق له بزيارات أسرية لرعيل الحركة الأول منهم الشيخ عبد المطلب على الساعاتي ، والشيخ يعقوب أحمد الحسن ، والشيخ عثمان احمد الهضيبى والشيخ السيد مدني السيد الحسن والشيخ داؤود جدو فضل الله من من ساهموا فى بناء الحركة على مستوى الولاية والسودان . من جهة أخرى شهد الأمين العام للحركة الإسلامية لقاء أهل القبلة بمسجد الشيخ موسى عبد الله بنيالا وادى صلاة الجمعة بحضور حشد مقدر من مريدي الطرق الصوفية مؤكداً ان الحركة تقوم مع أهل القبلة بأمر الدعوة الى الله . وحث المسلمين فى السودان على عمل برامج عملية لتفعيل حرمة الدماء ونبذ العنصرية والجهوية وتغليب روح التدين لإيقاف الحرب وصون الدماء مؤكداً ان لأهل القبلة دور رائد فى المصالحات بين القبائل . على صعيد منفصل شهد الشيخ الزبير احمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية واللواء الركن آدم محمود جار النبى عصر اليوم سباق الفروسية الذى يقام بصفة دورية بمدينة نيالا وقدما كأس المؤتمر الوطني فى الديربى النهائى وسط حشود جماهرية تقدر ب عشرة ألف متفرج مما يعكس الإقبال على رياضة الفروسية بدارفور.
