منى ائتلاف يمين الوسط الحاكم فى البرتغال بهزيمة نكراء فى الانتخابات الأوروبية التى جرت أمس الأحد وفازت بها المعارضة الاشتراكية، بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية والتى بدت وأنها تعبر عن الرفض الشعبى الشديد لسياسة الحكومة التقشفية. وتصدر نتائج الانتخابات الحزب الاشتراكى الذى حصل على 31,45% من الاصوات، فى تقدم بمقدار 4,8 نقاط مئوية عن نتيجته فى الانتخابات الاوروبية السابقة التى جرت فى 2009، فى حين حل ثانيا الائتلاف الحاكم بحصوله على 27,7% من الأصوات، متراجعا بمقدار 12,38 نقطة مئوية عن نتيجته فى 2009. وتستند هذه النتائج التى اعلنتها وزارة الداخلية مساء الاحد الى فرز الاصوات فى 99,37% من الدوائر الانتخابية فى عموم البلاد. وبهذه النتيجة يكون الائتلاف الحكومي، المؤلف من الحزب الاجتماعى الديموقراطى (يمين وسط) والحزب الشعبى (محافظ)، قد عجز عن بلوغ نسبة ال30% من الأصوات ليمنى بذلك بأقسى هزيمة له فى الانتخابات الأوروبية. وسرعان ما اقر رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو بهزيمته، ولكنه رفض فكرة الاستقالة. وقال "مهمة حكومتى هى قيادة هذه الولاية حتى نهايتها باسم الاستقرار الذى يحتاج اليه البلد كى يحكم جيدا". ام/ام
