افتتحت بالعاصمة الجزائر الاثنين أعمال الدورة ال 17 للمؤتمر الوزاري لدول حركة عدم الإنحياز على مستوى الخبراء وكبار الموظفين. وتنعقد الدورة الحالية التي تشارك فيها 120 دولة وتستمر أربعة أيام تحت شعار "من أجل تعزيز التضامن وروح السلم والرفاهية". وقال وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة, الذي حضر افتتاح الدورة, إن الخبراء والموظفين سيبحثون قضايا "الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وظاهرة التسلح والهجرة غير الشرعية وظاهرة معاداة الإسلام في أوروبا". وأوضح أن "كبار الموظفين (السفراء والمدراء العامين والخبراء) سيجتمعون لمدة يومين متتاليين في إطار لجنتين الأولى سياسية والأخرى اقتصادية من أجل تحضير النصوص والوثائق والقرارات التي سيتم عرضها على الندوة الوزارية" التي تنعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وشدد على أهمية مؤتمر الجزائر كونه يأتي في ظل "تعقد المناخ السياسي وتدهور العلاقات الدولية خاصة مع إقرار المجموعة الدولية بفشلها في عدة أزمات منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعجزها عن إيجاد حل سلمي لعدد من النزاعات وعلى رأسها الأزمة السورية".