وقف الأستاذ محمد يوسف آدم والي ولاية كسلا علي أوضاع المواطنين المتأثرين جراء الأمطار ومياه القاش إثر حدوث كسر لجسر الصعايدة الواقي لمنطقتي مكلي ودقين بمحلية ريفي أروما ، ورافق الوالي أعضاء اللجنة العليا للطوارئ بالولاية برئاسة الأستاذ عبد المعز حسن عبدالقادر وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة . وأكد والي كسلا تسخير كافة الإمكانات لمعالجة الكسورات وتقديم الدعم للمتأثرين للإستفادة من مياه القاش والأمطار لزيادة الرقعة الزراعية ودعا اللجنة العليا الإتحادية ووزارة الطرق والجسور تسليم الدعم للمتأثرين ومعالجة ما حدث في طريق كسلا وقر دقين الزراعي الذي يربط مناطق الإنتاج بمناطق الإستهلاك بالمنطقة الشمالية للولاية ووجه وزارة الصحة ببذل جهود أكثر لعدم تحويل الأمطار والمياه الي وبائيات مؤكدا حرص الولاية علي تجاوز هذه المحنة وجعلها خيرا وبركة علي أهل المنطقة معربا عن شكره وتقديره لجهود المواطنين والقيادات والمنظمات ووحدة ترويض نهر القاش وإدارة مشروع القاش لمعالجة كسورات وإحتواء الآثار الناجمة وتقديم العون للمتأثرين . وأشار رئيس اللجنة العليا للطوارئ الأستاذ عبد المعز الي متابعة اللجنة لمجريات نهر القاش وما قد يحدث عند زيادة مناسيبه مؤكدا بذل المزيد من الجهود لمعالجة الكسورات وتقديم العون وقال إن اللجنة قدمت كميات من الأغطية والأغذية للمتأثرين وتتابع عن قرب ما يحدث . وكان محمد موسي طاهر معتمد المحلية قد قدم تنويرا حول الجهود التي بذلت لإحتواء ما حدث مشيراً الي عدم وجود أي خسائر في الأرواح وقال إن الحصر جاري حول خسائر المنازل والممتلكات . وأشاد بجهود اللجنة العليا للطوارئ بالولاية والمنظمات الإنسانية لوقوفها مع المتأثرين . ط . ف