وجدت تجربة شركة شيكان للتأمين الزراعي بشقيه النباتي والحيواني قبولاً ونجاحاً كبيراَ وسط قطاعات المزارعين وقناعة تامة باهمية التأمين الزراعي على الرغم من ان نسبة التعويضات المدفوعة للمزارعين مقابل الاقساط المسددة تجاوزت 100% . اعلن ذلك (لسونا) السيد فتح الرحمن عبد الله مساعد المدير للتأمين الزراعي بالشركة ،مؤكداً حاجة الإنتاج الزراعي و الحيواني للحماية التأمينية باعتباره العمود الفقري للاقتصاد السوداني . مبينا ان القطاع المطري نسبة التعويضات فيه خلال الاعوام من 2008 -2014 م بلغت 100,6 % وذلك بدون المصروفات الادارية والاخرى . واوضح ان الشركة دخلت مجال التأمين الزراعى منذ عام 1993 للتامين الحيواني وقد بدات النباتي عام 2003 ، على الرغم من مواجهة الشركة لصعوبات ومخاطر عديدة اعدت لذلك كل امكانياتها البشرية والمادية للقيام بهذه المهمة . واضاف انها انشأت ادارة منفصلة للتأمين الزراعي فى السودان حيث تجاوز عدد العاملين فيها مائة شخص موزعين على الولايات المختلفة وتم توفير 50 مركبة وكل المعدات والاجهزة المساعدة للاطلاع بدورها . وابان ان الشركة وقعت اتفاقيات اعادة تامين مع اكبر شركات اعادة التأمين العالمية ،كما استعاضت فى كل خطواتها بالجهات ذات الصلة بممثلين للمزارعين والدولة والادارات الزراعية والاختصاصيين والممولين للزراعة وغيرهم. واكد ان شيكان استطاعت ان تدخل مجالات مليئه بالمخاطر والكوارث كالتأمين الطبي والزراعي وقد حازت على 60 % من سوق التأمين السوداني بالاهتمام بالمواطن السوداني ودعم الاقتصاد الوطني . واوضح ان التامين الحيواني ضد اخطار النفوق و الأمراض و الحوادث والسرقة ( في حالة المزارع المقفولة) الإجهاض ( بسعر إضافي) . اما الأخطار التي تغطيها وثيقة التأمين الزراعى فتشمل الآفات الزراعية و الأمراض الزراعية و الأحوال الجوية غير المعتادة وشح الأمطار بالنسبة للقطاع المطري و الغرق بفعل الامطار للقطاع المروي . ب ع