-أوصت ورقة توعية المواطنين ودورها في انتشار الخدمات المصرفية الإلكترونية والتي تم تقديمها اليوم في أسبوع التقنية المصرفية باتحاد المصارف السوداني بضرورة العمل على رفع الوعي الإلكتروني بين العملاء لزيادة التعاملات الالكترونية وذلك من خلال النشرات الإرشادية والتوعية التسويقية من قبل البنك المركزي والمصارف العاملة في السودان والعمل على زيادة الوعي المصرفي الخاص بالخدمات الإلكترونية للموظفين في المصارف واطلاعهم على آخر المستجدات في هذا المجال . كما أوصت الورقة التي أعدها د. محمد عبد الله خليل من بنك النيل للتجارة والتنمية بتشجيع الصيرفة الالكترونية من قبل المصارف من خلال رفع الرسوم على الخدمات التقليدية التي يمكن تنفيذها إلكترونيا مثل عمليات السحب والإيداع النقدي ,كشف الحساب , التحويلات النقدية وقيام المصارف بتخفيض رسوم استخدام الانترنت . ونادت الورقة بعمل صيانة دورية وتحديث مستمر لأجهزة الصراف الآلي مع التأكد من تغذية هذه الأجهزة بالنقد الكافي على مدار السنة ودون توقف ورفع السقف الأعلى لعملية السحب. ودعا الخبير د.عز الدين كامل أمين في ورقته حول التجربة السودانية في تقديم وانتشار الخدمات المصرفية الالكترونية بالمقارنة مع المعايير والتجارب العالمية إلى ضرورة وضع خطة إستراتيجية للخدمات المصرفية الالكترونية للقطاع المصرفي يتولى ذلك بنك السودان المركزي يحدد فيها الأهداف الرئيسية المنوطة بالقطاع والمؤشرات الرئيسية لتقويم الأداء في الخطة وفق برنامج زمني محدد وقال إنه من الواجب على كل مصرف أن يراقب خدماته التي يقوم بتقديمها إلى الجمهور من حيث نشرها واستخدامها والمواظبة على استخدامها وذلك من حيث نوع الخدمة ومستواها ومراقبة تطورها ومن ثم نشرها في الكتيب السنوي . وأضاف أنه على اتحاد المصارف أن يتبنى استضافة لجان فنية تقوم بوضع مراشد للعمل المصرفي القياسي والتي تعتمدها المصارف ويمكن لكل مصرف أن يسهم و يقدم تجربته في ذلك ويعتمد في تلك المراشد أفضل الممارسات لكل عمل ومهمة وتعتمد بعض هذه المراشد من بنك السودان كمنظم للقطاع ويستصحب في ذلك النظم القياسية التي تبنتها المنظمات والجمعيات العالمية.