- لاحظت وكالة بانابرس أن 102 من الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات الأعضاء في الأغلبية الرئاسية، وقعت، الثلاثاء في برازافيل، على إعلان للمطالبة بتغيير الدستور المعمول به منذ 20 يناير 2002. وأوضح الإعلان أن الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والشخصيات، الذين اجتمعوا يوم الثلاثاء، يدعون لتعديل دستور 20 يناير 2002. وحسب الموقعين على هذه الوثيقة فإن "الدستور الحالي الصادر بعد نهاية النزاع يعاني من نقاط ضعف تؤدي إلى تداخل السلطات التنفيذية والتشريعية مع ما قد يترتب على ذلك من خطر التعطيل والتنازع في حالات الخلاف بين الأغلبية الرئاسية والأغلبية البرلمانية". وكان عشرات ممثلي المعارضة والمجتمع المدني وقعوا الخميس الماضي في برازافيل، على التزام بمنع الإصلاح الدستوري الذي يسعى إليه الحزب الكونغولي للعمل الحاكم، بهدف السماح للرئيس ساسو نغيسو بالترشح لولاية رئاسية ثالثة في سنة 2016. وبموجب الدستور الكونغولي الحالي، لا يجوز للرئيس ساسو نغيسو البالغ من العمر نحو 72 سنة منها 30 عاما في الحكم، الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2016. غير أن حزبه، الحزب الكونغولي للعمل دعا، نهاية ديسمبر الماضي، لتعديل الدستور بحجة أنه يحوي "نقاط ضعف ونواقص وحواجز كثيرة"، بينما أعرب الرئيس في تقديم أمنياته للكونغوليين بمناسبة العام الجديد، عن رغبته "في تنظيم نقاش جاد ومسؤول" حول الموضوع. وبعد أن ظل رئيسا من 1979 إلى 1992 تحت نظام الحزب الواحد، عاد ساسو نغيسو للسلطة سنة 1997 في نهاية حرب أهلية قبل أن ينتخب سنة 2002 ثم 2009. وينص الدستور الكونغولي على حصر الترشح بولايتين رئاسيتين كما أن عمر المرشح يجب أن لا يتجاوز 70 عاما.