تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالعمل من خلال البرنامج الخماسي الذي يتوافق مع الدورة الرئاسية الجديدة باخراج السودان من المشكلة الاقتصادية بصورة نهائية واعادة الاستقرار للاقتصاد واستقرار سعر العملة وخفض التضخم وبشر في حوار مع الوفد الإعلامي الذي رافقه الى الامارات بالطائرة الرئاسية في طريق عودته ، بشر بتحسن الاوضاع في البلاد في المرحلة القادمة في ظل الانفتاح في العلاقات الخارجية واقبال المستثمرين وقال إن البنك الدولي اقر بنجاح البرنامج الثلاثي الذي نفذته الحكومة عقب انفصال الجنوب في منع انهيار الدولة ، اذ اعتبر الصندوق ما تم بالمعجزة حيث كانت الدولة مرشحة للانهيار بنسبة 80% . وحول اطلاق سراح فاروق ابو عيسي وامين مكي مدني قال رئيس الجمهورية ان اطلاق سراح فاروق ابو عيسي وامين مكي مدني رهين بالاعتذار عن ما قاما به من ارتكابهما من مخالفة للقانون الجنائي . وقال إن الاعتذار ليس ببعيد عن ابو عيسي الذي وقف مع نميري ضد الشيوعيين وعندما ذهب نميري قدم اعتذارا مكتوبا للحزب الشيوعي لا عادته لصفوفه وقد كان . واقر البشير بوجود اتصالات مع المهدي غير انه قال ان ما ينطبق علي ابو عيسي ومدني ينطبق علي المهدي . واكد ان الصادق المهدي انسحب من السباق الرئاسي في العام 2010م بعد الوقت المحدد للانسحاب نسبة لتلقيه تقارير من منسوبي حزبه في الولايات تفيد بأنه سيهزم هزيمة نكراء ، مؤكدا ان الصادق لن يترشح لأنه يعرف وزنه السياسي. وابان ان المرشح الذي كان له وزن حقيقي في السباق الرئاسي السابق ياسر عرمان الذي كانت تقف معه الحركة الشعبية وهي لها وزن في الجنوب وفي الشمال مبينا ان انتخابات 2010م كان هناك تنافس حقيقي بين المؤتمر الوطني والحركة بصورة واضحة . وفيما يتعلق بالأوزان السياسية للأحزاب قال ان التعديلات التي تمت في قانون الانتخابات كانت لصالح الاحزاب واتاحة الفرصة لها للمشاركة في الانتخابات . وفي رده علي سؤال عن المخاوف من تقليل هيبة منصب رئيس الجمهورية بسبب ضعف اوزان المرشحين قال البشير ان الديمقراطية والحرية تمنعان حرمان الناس من الترشح بسبب عدم الوزن مبينا ان سخونة المنافسة تعني سخونة الاقتراع وان ضعف المنافسة يقلل الحماس . ط . ف