- خاطب حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية مساء اليوم بقاعة الصداقة احتفال المجمع الصوفي بالليلة المحمدية الكبرى تحت شعار (كلنا نعشق النبي ونهوى* فلم لا يلتقي العاشق) بحضور سفراء بعض الدول والعلماء ورجال الطرق الصوفية . وحيا حسبو الحضور وهم يحتفلون بليلة تعظيم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال إن الطرق الصوفية هي اساس الدعوة وان الدولة الإسلامية التي جاءت لتمكين دين الله في الارض لا تضرها الاساءات ولا المؤامرات وما انتشرت الا بعد التحديات . وقال إن قيام الانقاذ في السودان كان لهدف واحد هو تمكين دين الله ووحدة اهل القبلة بالمشروع الاسلامي الوسطي الذي لا يؤمن بالغلو ولا بالتطرف ولا بالتشيع مضيفاً أن المشروع ظل لربع قرن من الزمان وشعاره الله اكبر وكان صامداً رغم المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية ورغم الكيد ثبتت بكلمة (لا إله إلا الله) قائلاً إن الدعوة هي دعوة وسطية وليست دعوة تكفير وتشييع. واضاف "نحن ندعو الناس بالتي هي احسن وحسن المعاملة والمنهج الصوفي يربي البشر والفرد ويزكي النفس ويقدم الدعوة " . واكد حسبو مراجعة اي شوائب تعتري المناهج الدراسية التربوية. ودعا لجمع الصف والابتعاد عن العصبيات والقبليات والجهويات وقال "نحن نريد تزكية وتصحيحا للمناهج لضمان الدعوة في الإسلام" . وطالب بمزيد من الشورى والرأي لقيادة الحوار الفكري والموضوعي ضد النزاع وحماية المشروع الاسلامي، مؤكداً أن الطرق الصوفية هي صمام الامان. وتخلل الحفل تقديم العديد من الفقرات من انشاد ومدائح وكلمات ، كما تم تكريم نائب رئيس الجمهورية من قبل المجمع الصوفي وتكريم عدد من المشايخ والعلماء. ط . ف