-أكد الأستاذ بدوي الخير إدريس نائب رئيس مجلس الولايات أن الحوار الوطني الذي دعا له السيد رئيس الجمهورية لم يكن متعلقاً بالانتخابات، وإنما هو وقفة مع النفس أولاً ، يليه حوار مع منظمات المجتمع المدني والحوار السياسي وصولا لرؤية مستقبلية لوضع ميثاق عمل وطني وعقد اجتماعي يكون ملزماً لجميع الأطراف والجماعات والمنظمات. وقال في حوار مع (سونا) -ينشر لاحقاً- إن تجربة الحكم خلال مسيرة الإنقاذ تجربة تستحق الدراسة والتقييم لما تضمنه من تجارب في مجال الحكم اللامركزي ، من بينها تفويض مجلس الولايات بسلطات واسعة للإشراف المباشر على مسيرة الحكم اللامركزي من خلال استدعاء الولاة وتقديم بيانات أمام المجلس عن سير الأداء في ولاياتهم، ، مضيفاً أن تجربة الإنقاذ تجربة تستحق الدراسة والتقييم والحصول من خلالها على شهادات أكاديمية عليا في الماجستير والدكتوراة في نظم الحكم. وأكد مشاركة كل ألوان الطيف السياسي في المجلس الوطني الانتقالي الذي تم تشكيله لإقرار الدستور المؤقت عام 2005م ، والذي تضمن نصا واضحا وصريحا عن قيام انتخابات دورية كل خمسة سنوات، وأضاف" لذلك لا أجد سبباً واضحاً لما يطالب به البعض بتأجيل الانتخابات ".