- أكد الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية ضرورة استخدام التقنية الحديثة وزيادة عمل الدعوة والتزكية وعكس جهود امانات الحركة الإسلامية عبر وسائل الإتصال الحديثة مضيفا ان مشروع الهجرة الى الله كان تدريبا عمليا لجميع الامانات ، وحث على توسيع المواعين بإستيعاب الكثيرين فى مواقع الحركة الإسلامية واستخدام جميع الوسائل . واشاد لدى مخاطبته اللقاء الذى أقامته أمانة الإتصال التنمظيمى بالحركة الإسلامية اليوم بالخرطوم بمناسبة إنتهاء المرحلة الأولى من مشروع الهجرة الى الله واستعدادا للمرحلة القادمة ، أشاد بجهود امانة الإتصال التنظيمى وعزا النجاح الذى تحقق فى تنفيذ مشروع الهجرة الى الله ، الى روح الفريق الذى ميز الأداء ، والقبول العام من الأخوان والأخوات فى كافة أنحاء السودان. وقدم الأمين العام للحركة الإسلامية شهادات تقدير لأمانات الحركة الإسلامية لمساهمتها المتميزة فى انجاح طوافات الحركة الإسلامية بالولايات ولقيادتها العمل التنظيمي بكفاءة وإقتدار. فى السياق اكد الأستاذ عبد الله يوسف امين الإتصال التنظيمى بالحركة الإسلامية ان المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ الجزء الأكبر المتبقى من برنامج الهجرة الى الله ، بعد الوقوف على المطلوبات فى جميع الولايات. واشاد بأمانات الحركة الإسلامية مشيرا الى انها شاركت فى برنامج البنيان المرصوص والجزء الأول من مشروع الهجرة الى الله. كما اشاد بدور الإعلام لتمكنه من الإجابة على الإسئلة الكثيرة التى كانت تثار فى الفترة السابقة كما ساهم فى اعادة النشاط الحركى وأجاب على سؤال أين الحركة. واكد الدكتور إبراهيم الكارورى أمين التزكية بالحركة الإسلامية ان مشروع الهجرة الى الله حقق الأهداف التى وضعت والتى تتمثل فى التواصل مع برنامج البنيان المرصوص وابتدار تنفيذ المشاريع ، والتواصل بين المركز والولايات ، والإستفادة من جهود القيادات الإسلامية ، بالإضافة الى تحقيق قدر واسع من البرنامج التزكوى والدعوى . وقال ان المستوى العام للأداء كان طيباً بدرجة جيد جدا. من ناحيته اكد الدكتور السيد جعفر أمين امانة الدعوة بالحركة الإسلامية نجاح برنامج الهجرة الى الله فى تحقيق العديد من المزايا موضحا انه تم تعارف وتواصل إجتماعى بين الوفود المركزية والولايات ، كما تم الوقوف على تحديات الدعوة والإحتياجات الميدانية للدعاة ، وسهل الطواف على الولايات والتواصل مع امناء الحركة والدعوة ، كما وقفت الأمانات المركزية على السلبيات مؤكدا وضع برامج لإزالتها ، وقال انهم فى الأمانة يعملون على تعديل اولويات خطة الدعوة لتلبية الإحتياجات العاجلة ، ودعا الى إيجاد آلية لمراقبة وتقويم تنزيل برامج الهجرة الى الله فى المحليات. فى السياق أبان بروفيسور عوض حاج على المفكر الإسلامى المعروف ان مشروع الهجرة الى الله نفرة وعودة وتعبئة لأهداف ثابتة وراسخة ، مشيرا الى أهمية تكرار التجربة بشعارات أكثر تركيزا مع التقويم المستمر للتنفيذ. وقال الشيخ عوض عكاشة القيادى بالحركة الإسلامية ان هذه بداية واثمرت نتائج طيبة ومحل اشادة فى كافة الأصعدة ، واضاف ان التحدي الحقيقى هو الإستمرار فى البرنامج بنفس القوة ، والنزول الى العضوية للوقوف على مدى التطبيق . واكد ان البناء يبدأ من القواعد وانه لابد من إحكام القاعدة حتى يستقيم البناء ، واشاد بتجربة الهجرة الى الله وقال انها اتسمت بصدق النيه والعلمية وبقدر وافر من البصيرة. على صعيد متصل أكد الداعية الشيخ الدكتور عبد الصمد على عبد الصمد ان مشروع الهجرة الى الله حقق الكثير من الأهداف أهمها تعميق اواصر الإخاء والتعارف والتآلف بين العضوية، كما انه تم الوقوف على الأداء بالتقييم والتقويم ، كما تم تفعيل كل الأمانات الأخرى وكل العضوية.