- اكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني استعداد القطاع للاضطلاع بدوره فى دراسة نتائج مابعد الانتخابات عبر الاتصالات التى ستجرى مع الاحزاب والقوى السياسية فى اطار جهود الحوار الوطنى . واشار سيادته الى ان الحضور الاقليمى والدولى لأداء السيد الجمهورية القسم للفترة الرئاسية القادمة سيبين مستوى تحسن وتطور علاقات البلاد الخارجية خاصة على المستويين العربي والافريقى مشيرا لرؤية الحزب فيما يتعلق بهذه العلاقات مستقبلا فى عمومياتها وما يقدم من دعوات لحضور التنصيب متوقعا ان تضيف رئاسة الجمهورية او وزارة الخارجية قوائم اخرى للحضور وفقا لتقديراتها . وعبر رئيس القطاع السياسي عن رضا قيادة الحزب عن اداء اجهزته ومشاركة عضويته فى الانتخابات الاخيرة مشيرا الى ان الحزب قد اجرى مقارنة بين هذه الانتخابات وانتخابات العام 2010م مؤكدا ان المقارنة اثبتت ان المشاركة كانت هذا العام جيده مقارنة مع السابقة والدول الأخرى التى تجرى فيها انتخابات نزيهة وشفافة . واو ضح انه بعد اداء السيد الرئيس للقسم سيتم الاتفاق على جداول زمنية للحوار وجدد التأكيد على انهم فى الوطنى ينظرون للحوار الوطني كآلية اساسية لتحقيق الاستقرار والسلام فى السودان لتخفيف حدة الاستقطاب السياسي للوصول للسلام وايقاف الحرب وللانفراج الذى يمكن ان يحدث لعلاقات البلاد الخارجية وقال بالنسبة لنا الحوار ( مسألة لا رجعة فيها ). ط . ف